كشفت وسائل إعلام أمريكية وصهيونية، تفاصيل خطّة الرئيس دونالد ترامب المكونة من 21 نقطة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتهيئة الظروف لإقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
تتضمّن الوثيقة المكونة من 21 نقطة، والتي شاركتها الولايات المتحدة مع عدد من الدول العربية والإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنوداً كانت أساسية في مقترحات وصفقات سابقة.لكن قرار تشجيع الفلسطينيين صراحةً على البقاء في غزة توج تطوراً كبيراً لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هذه القضية، بالنظر إلى أن ترامب صدم معظم العالم في فبراير الماضي بالحديث عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل جميع سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة بشكل دائم.
وقد أعطت هذه التصريحات دفعة قوية للكيان الصهيوني، الذي عمل منذ ذلك الحين على فرض التهجير القسري لسكان غزة.
وكشفت وسائل الإعلام أنّ الخطّة الأمريكية تتضمّن سلسلة من الإجراءات السياسية والاقتصادية والأمنية، من بينها إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية، وتبادل للأسرى، وتشكيل حكومة انتقالية فلسطينية، وإعادة إعمار شاملة للقطاع، فضلا عن خطوات تمهد لقيام دولة فلسطينية.
وتضيف المصادر أنّه ورغم أن بعض بنود الخطة تعد جذابة للفلسطينيين، لا سيما تلك المتعلقة بإعادة الإعمار والدولة المستقبلية، فإنها تتضمن في المقابل شروطا صعبة، أبرزها نزع سلاح حماس واستبعادها من الحكم، وهو ما قد يصعب قبولها بالخطة.
كما يتوقّع أن تثير البنود المتعلقة بقيام دولة فلسطينية معارضة شديدة من رئيس الوزراء الصهيوني.
