عبّرت آلية تنسيق العمل الحقوقي بالعيون المحتلة، عن إدانتها لحملة الاستهداف والاختطاف التي تطال الطلبة والحقوقيين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.
عبرت الآلية في بيان للرأي العام، عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له الناشط الحقوقي لعروس لفقير، معربة في السياق ذاته عن شجبها لسياسة الحصار المفروض على منزل الناشط سيدي محمد ددش. كما عبرت الآلية عن إدانتها لسياسة الاختطاف التي تنتهجها دولة الاحتلال في حق الطلبة الصحراويين.
واستنكرت الآلية سياسة استمرار اعتقال الطلبة الصحراويين الأربعة بأكادير، مطالبة بإطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط.
وجددت الآلية دعوتها كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية والإفريقية إلى التدخل العاجل لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، ومراقبة الوضع الحقوقي المتدهور في الأراضي المحتلة.
وجددت الآلية تشبثها بخيار المقاومة السلمية كسبيلٍ لمناهضة الاحتلال، وتجديد الالتزام بالتصدي لكل أشكال القمع الممنهج.
وأشارت الآلية إلى أن ما يتعرض له مناضلو ومناضلات الأرض المحتلة، من قمع وحصار واستهداف، لن يزيدهم إلا إصراراً على المضي في درب النضال، حتى تحرير كامل التراب الوطني.