قالت وزارة الخارجية النرويجية، أمس الجمعة، إن مجموعة من الدول التي تقدّم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية وافقت على حزمة طارئة لزيادة الدعم.
كانت السعودية وإسبانيا وبريطانيا واليابان وفرنسا من بين الدول الداعمة للمبادرة التي أطلق عليها اسم “التحالف الدولي الطارئ لدعم تمويل السلطة الفلسطينية”. وقالت الحكومة النرويجية إنها قررت المساهمة بـ4 ملايين دولار.
والخميس، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إطلاق التحالف الدولي الطارئ لدعم تمويل السلطة الفلسطينية المباشر، مع عدد من الشركاء الهامّين، وتقديم بلاده دعماً بمبلغ 90 مليون دولار أميركي لها، مجدداً التأكيد على أنه لن يكون هناك مسار للتطبيع مع الاحتلال من دون دولة فلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي في نيويورك، تطرق إلى الاجتماع الوزاري رفيع المستوى “للتحالف العالمي لتنفيذ حلّ الدولتين”، الذي ترأسه السعودية، ممثلة لـ«اللجنة العربية - الإسلامية بشأن غزّة”، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج، وعُقِد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
تجسيد “إعلان نيويورك”
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن الاجتماع يأتي في سياق اعتماد الجمعية العامة “إعلان نيويورك” الذي يُشكِّل إجماعاً دولياً تاريخياً على ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، مضيفاً: “كما يشهد هذا المسار تنامي الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، لترتفع حصيلة الدول المعترفة إلى 159 دولة، تُمثّل الغالبية الساحقة من عضوية الأمم المتحدة، بما يؤكد أن تجسيد الدولة الفلسطينية بات حقيقة لا رجعة فيها بإرادة دولية متنامية”.
ونوَّه أن الاجتماع ركّز على تحويل “إعلان نيويورك” وموجة الاعترافات التاريخية إلى خطة تنفيذية بجدول زمني محدد، وآليات متابعة عملية.