قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين، إن المنظمة الدولية حصلت على تأكيدات من الزعماء اللبنانيين بأن الانتخابات المرتقبة في سنة 2022 ستجري في موعدها.
أكد غوتيريش، خلال لقاء مع رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، في بيروت، «وقوف المنظمة الدولية إلى جانب لبنان»، قائلا: «سنكون في خدمتكم مع مختلف المؤسسات المالية الدولية».
ووصف غوتيريش الوضع في لبنان بالصعب، قائلا إن الأمم المتحدة «حريصة على إجراء الإصلاحات في لبنان، وذلك على أساس إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص».
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني، إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى البلاد، تؤكد «وقوف المنظمة الدائم إلى جانب لبنان ودعمه بكل الإمكانات والوسائل، لا سيما في الأوقات العصيبة».
وأعرب ميقاتي عن شكره لقوات «اليونيفيل»، على «الدور التي تقوم به إلى جانب الجيش في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب البلاد».
وتحدث أيضا عن الأزمات التي يعانيها لبنان، مشيرا إلى أزمة النزوح السوري وجائحة كورونا والأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت».
على صعيد آخر، التقى الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين، بعض القادة الدينيين في لبنان، فيما أكد المشاركون «التزامهم قيم الانفتاح والتسامح والتعايش باعتبارهما جوهر هوية لبنان واستقراره».
وبحسب بيان صادر عن مكتب المنظمة في بيروت، فقد شدد المشاركون على «أهمية الحفاظ على هذه القيم التي هي من صلب الإيمان، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة التي تشهد أزمة مالية واقتصادية واجتماعية متفاقمة تلقي بوطأتها الخانقة على عموم الناس».
وأعرب المشاركون عن «عزمهم التركيز على ما يوحد لبنان ويجمع أبناءه»، وشجعوا «أبناء الديانات والمذاهب المختلفة على فعل الشيء عينه، واعتماد الحوار وسيلة لحل الخلافات بروح التوافق والعمل الجماعي».