كشف رئيس المنظمة الأمريكية «تحالف الحرية العالمي»، أنّه وبعد أشهر من المفاوضات قرّر الكونغرس الأمريكي إرسال قانون تفويض الدفاع الوطني إلى البيت الأبيض خلال الأسبوع الجاري.
أبرز المصدر أنّ اللوبي الموالي للمغرب فشل في حذف فقرات هامة حول الصحراء الغربية تقيد التعاون العسكري الأمريكي مع المملكة المغربية، وهو جزء من الإجراء الذي من المتوقع أن يوقّعه الرئيس بايدن ليصبح قانونًا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وجاء في قرار الكونغرس إنّه لا يجوز لوزير الدفاع استخدام أي من الأموال المصرح بتخصيصها بموجب قانون المالية لسنة 2022 لدعم مشاركة القوات العسكرية للمملكة المغربية في أي تمرين ثنائي أو متعدد الأطراف يتم تنظيمه من طرف وزارة الدفاع ما لم يبلغ الوزير لجان الدفاع بالكونغرس، أن المملكة المغربية قد اتخذت خطوات لدعم اتفاق سلام نهائي مع الصحراء الغربية.
وقال جيسون بوبليت، رئيس التحالف إنّ جماعات الضغط المغربية فشلت في النهاية في منع هذا الإجراء.
وأبرز المسؤول، أنّ شعب الصحراء الغربية شعب مسالم يتعاون مع الولايات المتحدة في مسائل الأمن الإقليمي بينما يركّز على بناء دولة حرة وأمة في الصحراء الغربية.
وأضاف جيسون بوبليت أن «حرية الدين والمعتقد والضمير هي حجر الزاوية لأمة متحضرة وموجودة في الصحراء الغربية»، حيث «رحّب الشعب الصحراوي بجميع الشعوب من مختلف الديانات للعيش بحرية، ويمكن للمغرب أن يتعلم الكثير منهم لكن للأسف، يختار بدلاً من ذلك، اضطهاد الصحراويين واتباع سياسات توسعية بالمنطقة».