منح نظام المخزن الاعتماد لما يسمى بـ»دائرة الصداقة بين المغرب وإسرائيل»، في تحد صارخ للشعب المغربي الرافض لكل أشكال التطبيع، مثل ما برهن عليه في المسيرات الشعبية التي هزت أكثر من 36 مدينة عبر إرجاء المملكة تنديدا بزيارة وزير الحرب الصهيوني إلى الرباط في نوفمبر الماضي، وتوقيع اتفاقيات أمنية بين الطرفين تهدّد استقرار المنطقة.
وذكرت تقارير إعلامية، أن ما يسمى «دائرة الصداقة المغرب-إسرائيل» بالدار البيضاء حصلت على ترخيص من طرف السلطات المغربية.
وقالت ذات التقارير، أن الجمعية ستعمل على «تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين منخرطيها وذلك من خلال تنظيم لقاءات وندوات
ومؤتمرات بالمغرب وبالخارج، و إرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج، ونشر المعارف والمعلومات ذات الصلة للنهوض بالتعاون بين المغرب و إسرائيل».
وتتسارع حمى التطبيع في المغرب، على الرغم من الرفض الشعبي لكل علاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب.