رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالموقف الدولي الرافض للاستيطان، وبالضغط الأمريكي لوقف البناء الاستيطاني على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة.
اعتبرت الوزارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، هذه المواقف «خطوة عملية مهمة بالاتجاه الصحيح، نحو بذل مزيد من الجهود الدولية لإنجاح إجراءات بناء الثقة، لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سلام حقيقية»، وفقا لمرجعيات السلام الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وشددت على ضرورة أن تتبع هذه المواقف خطوات عملية تصب في تحقيق هذا الهدف، وفي مقدمتها فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
وحذرت من حملات الاحتلال الصهيوني التضليلية بشأن مشاريعها الاستيطانية عامة، وفي مطار قلنديا خاصة، لاسيما وأن «لجنة البناء والإسكان» للكيان الصهيوني أجلت المصادقة على المشروع الاستيطاني ولم تقم بإلغائه، وهو ما يمكن فهمه أنه محاولة صهيونية مألوفة ودارجة لامتصاص الضغط الدولي والأمريكي والتحايل عليه، ريثما تتوفر المناخات السياسية المناسبة لتنفيذه.