دعا قادة دول الساحل الأفريقي، في إعلان مشترك أطلق عليه «إعلان نواكشوط»، إلى دعم إصلاحات تفضي إلى تعليم جيد في المنطقة، من أجل مستقبل أفضل لشباب الساحل.
وحدّد الإعلان، الذي صدر في ختام قمة في عاصمة موريتانيا نواكشوط، ثلاثة أهداف رئيسية: تحسين جودة التعليم، وزيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي، وتعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي.
وأكد قادة منطقة الساحل «ضرورة الالتزام السياسي طويل الأمد حول ثلاثة أهداف أساسية: تحديد أولويات الإجراءات والتمويلات حول أهداف محددة بالأرقام للحد من النقص الحاد في التعليم، وتعزيز مشاركة الفتيات المتزايدة في التعليم الثانوي، وتقوية المهارات الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين تركوا المدرسة».
ودعا القادة إلى «تحسين طريقة اكتتاب المعلمين وتدريبهم وتوزيعهم، مع المشاركة في البرامج الدولية للتقييم الدوري للإنجازات الأكاديمية وغيرها.».
وطالبوا بزيادة نصيب التعليم في الإنفاق العام، وفي الناتج المحلي الإجمالي للوصول إلى مستوى المتوسط لإفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، مع السعي لتحسين كفاءة ونوعية هذه النفقات.