أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي القاسم وان، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف شاحنة كانت تقل مدنيين على محور سونغو وباندياغارا في موبتي وسط مالي مخلفا عددا من القتلى والجرحى، ودعا إلى « تكثيف التعبئة من أجل تحقيق الاستقرار في وسط مالي».
اعتبر القاسم ون، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في بيان أن الهجوم الدموي الذي نفذ الجمعة، يشكل « انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني»، كما « يظهر مدى أهمية الإسراع في إعادة بسط الأمن وسلطة الدولة بشكل دائم على كافة أراضي مالي».
وكانت بعثة (مينوسما) حيّت الجهود المبذولة من قبل السلطات الانتقالية في مالي من أجل «بلورة إستراتيجية تحقيق الأمن» بوسط البلاد، وتعهدت بـ «مواصلة تقديم الدعم الضروري من أجل إنهاء عملية وضع هذه الإستراتيجية والبدء في تنفيذها».
ومن جهتها أدانت الحكومة الانتقالية في مالي، الهجوم الدموي على شاحنة كانت تقل مدنيين والذي خلف 31 قتيلا و17 جريحا، بحسب حصيلة رسمية، وتعهدت باتخاذ كافة الإجراءات لاعتقال ومعاقبة منفذي هذا الهجوم «المأسوي والدنيء».
كما رحبت الحكومة الانتقالية المالية بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة وقوات الأمن في مالي في عملية مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
وأعلن الرئيس الانتقالي لمالي عاصمي غويتا، حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الهجوم، لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من أمس الأحد.
غير بعيد عنه مالي، قتل 29 عسكريا بهجوم إرهابي استهدف معسكرا للقوة الإفريقية المشتركة غرب النيجر. ونقلت الأنباء عن مصدر مطلع قوله: إن «الهجوم الذي استهدف المعسكر وقع في منطقة تيرا غرب البلاد».
ولم تسلم نيجيريا من عنف الإرهابيين، حيث أعلن تنظيم «داعش» الدموي تبنيه هجوم ولاية بورنو شمالي نيجيريا.
ويوم الجمعة، ذكر مصدر عسكري وشهود عيان أن إرهابيين قتلوا سبعة عسكريين نيجيريين بينهم ضابطان، في ولاية بورنو شمالي البلاد.
وقال المصدر، إن «الدمويين نصبوا كمينا في بلدة ران بولاية بورنو وقتلوا ضابطين وخمسة عسكريين.
