أكّد النّائب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري، أنّ تضامن المجتمع الدولي الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يجب أن يكون عبر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والعمل على تنفيذها على أرض الواقع بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أنّ يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يجب أن يشهد بداية حقيقية لحراك دولي ينصف الشعب الفلسطيني، ويمارس ضغوطا حقيقية على الاحتلال.
قال الخضري، إن يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف سنويا يوم 29 نوفمبر عملا بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (32/40/ب) المؤرخ في الثاني من نوفمبر 1977، يجب أن يترجم عمليا بالعمل على إنهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وأضاف النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني في اتصال مع «الشعب»، أنّ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مطالبان بالعمل من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المرتبطة بالحرية، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن لا يكتفي بكتابة الشعارات والبيانات التضامنية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأوضح الخضري، أنّ الوضع يتفاقم على مستوى الأراضي المحتلة على غرار القدس والضفة الغربية والداخل وقطاع غزة بفرض الكيان الصهيوني المزيد من الإجراءات التعسفية والعدوانية، والمضي في مشاريعه التي تكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية، والتعاطي وكأنها صاحبة حق، مؤكدا حق الشعب الفلسطيني في الحرية والانعتاق من الاحتلال، وتقرير مصيره بنفسه، وحق اللاجئين بالعودة، وحق الأسرى بالحرية، والعمل الجاد لتجسيدها حقيقة واقعة يكون ليوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني معنى ملموس.
وطالب ذات المتحدث بتحرّك عاجل من الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة أخطر وأطول احتلال.