اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، أن العلاقات مع إسرائيل لن تضيف للمغرب إلا الاختراق والتوريط وصناعة العملاء. وجاء ذلك في مقال نشره العالم المغربي عبر موقعه الإلكتروني، تحت عنوان «المغرب الرسمي في مفترق طريقين».
قال الريسوني: «علاقة المغرب مع العدو الصهيوني لم تعدّ كما قيل لنا قبل سنة، مجرد اعتراف بدولة الاغتصاب، ولم تعد مجرد استئناف للعلاقات الدبلوماسية». وتابع: «بل هي الآن تنغمس تماما في العشق الحرام مع العدو الصهيوني، وتفتح له كافة الأبواب: اتفاقيات شاملة، وزيارات متلاحقة، وغزوات صهيونية لا تبقي ولا تذر».
وأضاف: «دائما في مثل هذه الحالات، فإن القوي يفترس الضعيف، ويجعله في قبضته وفي خدمته، مقابل كسب موهوم وفتات مسموم، وفي مثل هذه الحالة أيضا يكتشف الناس لاحقا أن ما خفي أعظمُ وأسوأ مما يظهر الآن».