إتفاق هـشّ للتهدئة بغزة

الفلسطينيون يستعيدون الذكرى 31 لإعلان الدولة تحت القصف

تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في ذكرى إعلان قيام الدولة الفلسطينية، مخلفة العديد من الضحايا وسط المدنيين.
طالبت منظمة التحرير الفلسطينية, أمس, المجتمع الدولي وهيئاته الأممية بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج على الشعب الفلسطيني وأرضه, ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها ضد المدنيين وفتح تحقيق دولي فيها خاصة في المحكمة الجنائية الدولية.
صادف، أمس، الذكرى 31 لإعلان قيام الدولة الفلسطينية من قبل الرئيس الراحل ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في الجزائر عام 1988 , في وقت لازالت فيه إسرائيل , القوة القائمة بالاحتلال تمارس مختلف الانتهاكات بحق الأرض والشعب الفلسطينيين.
دعا صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة, المجتمع الدولي إلى «رفع الغطاء السياسي والقانوني والعسكري والمالي عن الاحتلال الاستعماري باعتبارها خطوة حقيقية للتخلص منه وتجسيد سيادة فلسطين على أساس حل الدولتين, ووقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحقوق وأرواح الشعب الفلسطيني».
أكد أن «المجزرة البشعة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال بحق عائلة السواركة, وقتل 34 شخصا من بينهم أطفال ونساء, وإصابة أكثر من مائة فلسطيني من بينهم أكثر من خمسين طفلا, هو دليل على الحصانة التي يوفرها المجتمع الدولي للسلطة القائمة بالاحتلال, بدلاً من أن يقوم بمحاسبتها على جرائمها المتواصلة».
شدد عريقات على «ضرورة ترسيخ تجسيد استقلال فلسطين وسيادتها على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بخطوات عملية, وإنجاز حقوق شعبها في تقرير المصير والحرية الذي طال انتظارها لأكثر من سبعين عاماً باعتبارها مسؤولية دولية».
 واستنكر تحريض الإدارة الأمريكية وبعض الدول في الدفاع عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي.. داعياً هذه الدول إلى «الاصطفاف إلى جانب دعم فرص السلام وحقوق الإنسان بدلاً من الانقلاب عليها وتشجيع جرائم الحرب».
ميدانيا، جرح فلسطينيان في القصف الاسرائيلي الذي استهدف فجر أمس، مواقع لحركة الجهاد الاسلامي في غزة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس في القطاع.
يظل اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه الخميس هشا، بسبب استمرار الهجمات الاسرائيلية على الفلسطينيين العزل.
اندلعت موجة العنف الأخيرة الثلاثاء بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بغارة على منزله في مدينة غزة.
وردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق قذائف وصواريخ في اتجاه المدن الإسرائيلية، وعلى الأثر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية الثلاثاء والأربعاء والخميس استهدفت مواقع مدنية، خلفت استشهاد مدنيين بينهم نساء وأطفال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024