أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارا بتعليق دخول المهاجرين الذين لا يستطيعون دفع تكاليف رعايتهم الصحية ولن يشملهم التأمين الصحي خلال 30 يوما من دخول الولايات المتحدة.
وأشار القرار إلى أنه يتعين على المتقدمين للحصول على تأشيرة هجرة أن يثبتوا أنهم ستكون لديهم تغطية صحية خلال 30 يوما من دخولهم، أو أن معهم الموارد المالية لدفع التكاليف الطبية، لكن هذا الإجراء الذي يسري اعتبارا من الثالث من نوفمبر المقبل، لن يشمل حق الأفراد في اللجوء أو الحصول على وضع لاجئ.
وذكر البيت الأبيض أن الهدف من الإجراء هو حماية مزايا الرعاية الصحية للمواطنين الأمريكيين، مشيرا إلى أن إجمالي تكاليف الرعاية الصحية غير المدفوعة، أو تكلفة الخدمات التي قدمتها المستشفيات ولم تحصل على مقابل مادي لها، بلغ 35 مليار دولار في كل سنة من السنوات الـ10 الأخيرة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن احتمالات عدم توفر تأمين صحي للمهاجرين تزيد ثلاثة أضعاف عن المواطنين الأمريكيين، ما يفاقم من مشكلة الخدمات الطبية غير المدفوعة.
البطالة في أدنى مستوياتها منذ عقود
بلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة أدنى مستوياته منذ ديسمبر 1969 مع انخفاضه إلى 3،5 في المئة، ما يعتبر أمرا جيدا بالنسبة للرئيس دونالد ترامب الذي يواجه إجراءات الإقالة.
وسجل الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى 136 ألف وظيفة جديدة في شتنبر الماضي وهو ما يؤكد أن سوق العمل أكثر قوة مما كان متوقعا في غشت الماضي.
وتبرز هذه الأرقام للخبراء أن المخاوف من حدوث ركود اقتصادي على المدى القصير لا أساس لها.
وأوردت تقارير إعلامية أن الرئيس دونالد ترامب قد حاول على الفور الاستفادة من هذه المعطيات، متسائلا عن «أسباب السعي إلى عزل رئيس يقوم بعمل جيد».
كما شهد الدولار وبورصة وول ستريت ارتفاعا لدى بدء التعاملات أمس الجمعة بعد نشر التقرير الخاص بحجم الوظائف.
ومنذ بداية العام، تباطأ النمو الأمريكي في خلق فرص العمل وفقا لوزارة العمل.
وبات متوسط الوظائف الجديدة على مدى ثلاثة أشهر 157 ألفا في سبتمبر 2019 مقابل 223 ألفا في الفترة ذاتها من العام 2018.
