مقتل ثلاثة شرطيين وإصابة عدة أشخاص في تفجيرين بغزة

هندوراس تستفز الفلسطينيين وتعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل

أعلنت هندوراس اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، وقررت فتح «مكتب دبلوماسي لها في القدس اعتبرته امتدادا لسفارتها في تل أبيب، وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها إلى القدس في ماي 2018، ما أثار سخط الفلسطينيين.
اعترفت حكومة هندوراس بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، إذ أعلنت أن الرئيس خوان أورلاندوهيرنانديز سيقوم، الجمعة، بزيارة رسمية إلى إسرائيل لافتتاح «مكتب دبلوماسي» في القدس.
علق رئيس هندوراس على هذه الخطوة قائلا: «إنه في نظري الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل»، موضحا أن المكتب الدبلوماسي هو امتداد لسفارة بلاده القائمة في تل أبيب.
ذكرت وزارة خارجية هندوراس في بيان أن اسرائيل طرحت فكرة نقل السفارة إلى القدس المحتلة في اقتراح يجري حاليا «تحليله في الأجواء الدولية والوطنية».
كانت الولايات المتحدة قد أثارت سخط الفلسطينيين إثر نقلها في 14 ماي 2018 سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في قطيعة مع سياستها السابقة، واعتبرت العملية أنها تدخل في سياق الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه تل أبيب. يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في 1967 عاصمة لدولتهم المستقبلية. بخلاف الولايات المتحدة، قررت معظم العواصم الأجنبية الاحتفاظ بسفاراتها لدى إسرائيل خارج القدس المحتلة حتى إيجاد حل لوضع المدينة من خلال المفاوضات.

خطوة أمريكية أخرى مثيرة للغضب

وتزايد التوتر بين الأمريكيين والفلسطينيين منذ وصول ترامب إلى الرئاسة. وفي تطور جديد للعلاقة بين الطرفين، أعرب مسؤولون فلسطينيون عن غضبهم بعد ما أزال الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية صفحة خاصة بالأراضي الفلسطينية من قائمته للبلدان والمناطق، في أعقاب سلسلة من الإجراءات المؤيدة لإسرائيل من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ولم يعد الموقع الرسمي للوزارة يضم مدخلا منفصلا للسلطة الفلسطينية. وتظهر نسخة من الأرشيف من الموقع الإلكتروني في عهد الرئيس السابق باراك أوباما (2009-2017) أن «الأراضي الفلسطينية» كانت مدرجة على قائمة البلدان والمناطق في الصفحة الافتتاحية وفي قسم مكتب الشرق الأدنى.

تفجيران وثلاثة قتلى

أطلقت حركة «حماس»، أمس، عملية أمنية واسعة في قطاع غزة لاعتقال المسؤولين عن تفجيرين راح ضحيتهما ثلاثة من عناصرها، فيما أكدت وسائل إعلام أن المبحوث عنهم مقرّبون من تنظيم «داعش» الارهابي.
وفجر أمس الأربعاء، قتل ثلاثة عناصر من الشرطة وأصيب ثلاثة آخرين، جراء تفجيرين منفصلين شبه متزامنين استهدفا حاجزين للشرطة غربي مدينة غزة. القتلى هم سلامة ماجد النديم (32 عاما) ووائل موسى محمد خليفة (45 عاما) وعلاء زياد الغرابلي (32 عاما). أكدت حماس أن هذه التفجيرات المشبوهة التي تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية هي حوادث معزولة.
تابعت «لن نسمح لأي جهة كانت بالمساس بأمن المواطنين في قطاع غزة»، وأن «كل المحاولات الآثمة والمشبوهة في هذا المضمار ستبوء بالفشل، وسنضرب بيد من حديد كل من يعمل لذلك، تحت أي غطاء، أوبأي وسيلة كانت».

نفي إسرائيلي

نفت إسرائيل أي مسؤولية لها عن الانفجارين، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لا علم له بأي ضلوع للجيش في الحادث.
كانت إسرائيل قد شنت في وقت سابق الثلاثاء غارة جوية على أهداف تابعة لحركة حماس في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن تلك الغارة جاءت ردا على إطلاق قذيفة هاون من القطاع في اتجاه الأراضي الإسرائيلية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024