أعلنت مصادر فلسطينية, امس الإثنين عن إصابة أكثر من عشرة فلسطينيين في مواجهات اندلعت مع شرطة الإحتلال الإسرائيلي أثناء احتجاجات على عمليات هدم استهدفت مباني سكنية في شرق القدس المحتلة.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية إصابة أكثر من عشرة فلسطينيين من سكان حي واد الحمص, والذي شرعت سلطات الاحتلال بهدم مبان سكنية فيه منذ ساعات الصباح.
وفرضت السلطات الإسرائيلية حصارا عسكريا محكما على المنطقة المستهدفة بالهدم وسط محاولات منذ ساعات الصباح لإخلاء سكان البنايات التي تم فعلياً هدمها وبنايات أخرى تم تفخيخها بزرع أصابع الديناميت المتفجرة لهدمها.
وباشرت السلطات الإسرائيلية امس هدم عشرات الشقق السكنية في حي وادي الحمص في قرية صور باهر في شرق القدس والتي تأوي 500 فرد .
ويقع حي وادي الحمص على أطراف قرية صور باهر الواقعة جنوب شرق القدس, وهويتبع سيادة السلطة الفلسطينية, حيث يقع جزء كبير من الحي في المناطق المصنفة (أ), بحسب اتفاقية أوسلو, التي تعني السيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية الكاملة عليها.
هذا وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها ازاء جريمة هدم البنايات السكنية الفلسطينية ، واعتبرت أن ما يجري هوامتداد لحربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني بكافة أشكاله .
بدوره ، طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي ومؤسساته واتحاداته البرلمانية بمواجهة جرائم التطهير العرقي الإسرائيلي التي تجري ضد الفلسطينيين في منطقة /واد الحمص/ في بلدة صور باهرجنوب شرق مدينة القدس المحتلة .
كوشنر يعود الى المنطقة
ذكر تقرير إخباري، ، أن غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيزور القدس ودول عربية أخرى في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل.
ونقل عن مصادر اعلامية أن كوشنر سيناقش الدفع قدما بخطة السلام الامريكية خلال تلك الزيارة.
وكان الفلسطينيون قد اعلنوا رفضهم لخطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،والتي تعرف باسم صفقة القرن والتي لم يعلن عنها بعد، كما قاطعوا ورشة السلام من اجل الازدهار عقدت في البحرين الشهر الماضي والتي توصف بانها الشق الاقتصادي للخطة.