بينما يحث مادورو على الوحدة العسكرية

زعيم المعارضة الفنزويلية يدعو إلى التظاهر اليوم

دعا خوان غوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية مؤيديه إلى التظاهر اليوم السبت أمام القواعد العسكرية في البلاد لمطالبة الجيش بوقف دعمه للرئيس نيكولاس مادورو.
ويعتبر الجيش طرفا أساسيا في السلطة الفنزويلية، ويسيطر على قطاع النفط الذي يؤمن 96 بالمئة من موارد البلاد، وكذلك على عدد كبير من الوزارات، كما أنه يدعم الرئيس نيكولاس مادورو.
وكان الرئيس مادورو قد دعا القوات المسلحة  الخميس إلى «محاربة جميع الانقلابيّين»، وذلك بعد يومين من إعلان الجيش إحباط محاولة للإطاحة بنظام الرئيس الشرعي .
وقال مادورو «نعم، نحن في خضمّ المعركة، والمعنويّات يجب أن تكون في أعلى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيّين».
وتشهد فنزويلا توترا سياسيا كبيرا منذ 23  جانفي  الماضي، بعد إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، بينما يؤكد الرئيس نيكولاس مادورو وأنصاره أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت نحو 50 دولة من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومعظم الدول المجاورة لفنزويلا، بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، في حين مازالت غالبية دول العالم وفي مقدمتها روسيا والصين، تعترف بشرعية الرئيس مادورو،
الذي بدأ في شهر جانفي  الماضي فترة رئاسية ثانية مدتها ست سنوات.

مادورو  يحث على الوحدة العسكرية

قاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «مسيرة للولاء العسكري»  الخميس، داعيا القوات المسلحة البوليفارية الوطنية للبقاء موحدة.
وقال مادورو «إننا نصنع تاريخا جديدا ويجب على القوات المسلحة البوليفارية الوطنية أن تظهر أمام الشعب موحدة ومتماسكة، موحدة على نحو متزايد، ومتماسكة على نحو متزايد، ومنضبطة على نحو متزايد، وأكثر خضوعا للقيادة الدستورية».    
وكان الهدف من هذا الحدث هو الاعتراف بدور الجيش في إحباط محاولة «الانقلاب» التي قام بها زعماء المعارضة يوم الثلاثاء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024