يعقد مؤتمر ميونخ للأمن 2019 في الفترة من 15 إلى 17 فيفري الجاري بمدينة ميونخ لمناقشة مستقبل مراقبة الأسلحة والتعاون في السياسة الدفاعية، وتسليط الضوء على التفاعل بين السياسات التجارية والأمنية بدول العالم.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر عددا من المواضيع أهمها التأكيد الذاتي للاتحاد الأوروبي والتعاون عبر الأطلسي والتأثير المحتمل لعهد جديد من المنافسة بين القوى العظمى، وإيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي تواجهها دول العالم في ضوء هذا التنافس، كما ستتم مناقشة مستقبل مراقبة الأسلحة والتعاون في السياسة الدفاعية في ميونيخ.
وسيتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على التفاعل بين السياسات التجارية والأمنية، شأنه في ذلك شأن تأثير تغير المناخ أو الابتكار التكنولوجي على الأمن الدولي.
ويشارك في المؤتمر - الذي يعتبر أكبر ملتقى لخبراء السياسة الأمنية على مستوى العالم - ما يناهز 100 وزير، وأربعين رئيس دولة وحكومة، وعدد من المنظمات الدولية على رأسهم الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، والأمين العام لحلف الناتو، ينس شتولتنبرغ، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس جريمنجر، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة «برنامج الغذاء العالمي» ديفيد بيسلي، ومن بين المتحدثين هذا العام المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس.
يذكر أن مدينة ميونيخ تحتضن سنويا المؤتمر الذي يقام لمدة ثلاثة أيام لمناقشة الأزمات والصراعات والسياسة العسكرية والأمنية في العالم، وقد عقد مؤتمر ميونيخ للأمن للمرة الأولى في عام 1963، حيث سمي بـ» اللقاء الدولي لعلوم الدفاع»، إلا أنه تم تغيير اسمه لاحقا إلى «المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع»، ثم أصبح اسمه اليوم «مؤتمر ميونيخ للأمن».
