قلق متزايد بشأن تدهور وضعه الصحي

قضيـــة الزفزافي على طاولـــة البرلمـــان الأوروبـــي

وصلت قضية زعيم حراك الريف المعتقل بسجن «عكاشة» بالدار البيضاء، ناصر الزفزافي، الذي يعاني من «تقلص شرياني على مستوى الرأس»، إلى البرلمان الأوروبي.
ووجه ممثل حزب بوديموس الإسباني في الاتحاد الاوروبي، سؤالا إلى رئيسة المفوضية الأوروبية فيديريكا موكيريني، حول الوضعية الصحية لقائد الحراك ناصر الزفزافي، داعيا الاتحاد الاوروبي إلى إرسال وفد من البرلمان الأوروبي للتحقيق في الحالة الصحية للزفزافي، بعد نقله الى من زنزانته بسن عكاشة الى المستشفى.
وعبر حزب بوديموس المعروف بدعمه لقادة حراك الريف، عن قلقه من الوضع الصحي للزفزافي المحكوم ابتدائيا بعشرين سنة سجنا، والذي إعتبر أن نقل الزفزافي يوم 26 جانفي الماضي الى المستشفى تم بسبب تعذيب تعرض له في سنة 2016.
وكان أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي، قال «أنه بعد اتصال هاتفي مع ابنه المعتقل للاطمئنان على حالته الصحية أخبره أنه تم نقله  الى المستشفى من أجل إجراء فحوصات طبية على مستوى مفاصله التي كان يعاني منها منذ شهور».
وأضاف والد قائد حراك الريف في تدوينة على الفيسبوك، «أن ابنه أكد له انه يعاني مشكلة على مستوى الركبتين تصاحبهما آلام حادة ونفس الشيء على مستوى الكاحلين تسبب له آلاما وتمنعه من الحركة كثيرا وتزداد هذه الآلام كلما استعمل الدرج طلوعا او نزولا».
وأوضح والد الزفزافي «ان الطبيب المختص منع ناصر من مزاولة الرياضة، وكل ما من شأنه خلق إجهاد عضلي ووصف له الدواء والترويض وملازمة استعمال المشدات الضاغطة الطبية للركبتين وفي حالة ما اذا لم تنفع معه هذه الأمور سيخضع ناصر الزفزافي للعلاج الفيزيائي عن طريق الحقن بالإبر».
وتابع: «أما فيما يخص إجراء الفحوصات على العروق والشرايين اخبرني انه لا يزال ينتظر متى سيتم اخراجه للفحص والكشف عن الخلل الذي يسبب له مشكلة فقدان الاحساس بنصفه الأيمن».
ويشار انه المرة الثانية التي يتم فيها نقل المعتقل ناصر الزفزافي الى المستشفى، حيث سبق نقله في الأسبوع الأخير من شهر جانفي الماضي للمستشفى الجامعي بالبيضاء، لتلقي العلاجات.

  زيارة نتانياهو قريبة     

رغم الجدل الكبير الذي أثارته الاخبار الرائجة حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي للمغرب، خصوصا بعد النفي الرسمي من قبل الحكومة المغربية على لسان الناطق الرسمي باسمها مصطفى الخلفي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية موعد هذه الزيارة الرسمية التي سيقوم بها نتنياهو إلى المغرب.
وحسب ما أفادت به قناة تلفزيونية اسرائيلية، فإن زيارة بنيامين نتنياهو إلى المغرب، ستتم في موعد قريب من 30 مارس، ومباشرة بعد زيارة البابا فرنسيس إلى المغرب، مشيرة إلى أن الزيارة تم الإعداد لها من قبل جماعات الضغط الموالية للمغرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهتها نقلت الصحافة، أن نفي مصطفى الخلفي لهذا الأمر هو عادي وهروب من الإحراج.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024