نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأ فعليًّا بخفض عدد قواته المتمركزة في سوريا، مضيفًا «على العكس من ذلك زادت الولايات المتحدة قواتها بحجة مراقبة عملية الانسحاب».
ونقلت مصادر اعلامية، عن المعلم قوله: «هناك إزدواجيةً لدى الأمريكيين بشأن قضية انسحاب قواتهم من سوريا، فلم يتم خفض القوات، ولكن بحجة مراقبة عملية الانسحاب، تمت زيادة عدد القوات».
في المقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن جيش بلاده «حرر عمليا كافة الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة «داعش» الارهابي في سوريا»، مؤكدا ضرورة سحب القوات الأمريكية من هناك.
وقال ترامب في كلمته أمام لأعضاء الكونغرس مساء الثلاثاء: «عندما توليت منصبي، كان «داعش» يسيطر على أكثر من ألفي ميل مربع في العراق وسوريا. الآن حررنا كل هذه الأراضي تقريبا من أولئك القتلة المتعطشين للدماء».
وأضاف: «وعندما نعمل مع حلفائنا على تصفية فلول «داعش»، يكون قد حان الوقت لدعوة جنودنا البواسل للعودة إلى الوطن».
وكان ترامب قد أعلن في ديسمبر الماضي أنه قرر سحب القوات الأمريكية بشكل كامل من سوريا، لكن هذه العملية لم تبدأ بعد حسب مراقبين، في حين يصر الكثيرون في واشنطن على عدم الاستعجال في الخروج من سوريا والتأكد من أن «داعش» الارهابي لم يعد يمثل خطرا على المصالح الأمريكية.