بحثا عن تنازلات اوروبية بشان «بريكسيت»

ماي تجتمع مع رئيس المفوضية يونكرغدا ببروكسل

شارك وفد من الجمهورية الصحراوية، في أول اجتماع وزاري مشترك بين الإتحادين الأفريقي والأوروبي مبرمج بعد قمة الشراكة بين المنظمتين المنعقدة في أبيدجان العاصمة الإيفوارية خلال شهر أكتوبر سنة 2017.

تعتزم تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية, العودة إلى بروكسل غد الخميس, بحثا عن تنازلات جديدة من الاتحاد الأوروبي,
من شأنها إرضاء المشرعين في بريطانيا وإقناعهم بتمرير اتفاقية الخروج من الاتحاد /بريكست/, رغم إصرار التكتل الأوروبي على عدم استعداده لإعادة التفاوض على اتفاقية الانسحاب.
وذكرت صحيفة /الغارديان/ البريطانية, امس  أن ماي «ستلتقي خلال زيارتها لبروكسل مع جان كلود يونكر -رئيس المفوضية الأوروبية-, الذي سيستضيفها عقب 24 ساعة فقط من اجتماع سيعقده مع ليو فارادكار رئيس الوزراء الأيرلندي, في العاصمة البلجيكية أيضا.
وأضافت الصحيفة , أنه «من المتوقع أن تتقدم ماي بطلب رسمي لإعادة فتح باب التفاوض على اتفاقية الانسحاب, على خلفية تمرير تعديل في البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي يدعو إلى وضع ترتيبات بديلة,  تحل محل بند شبكة الأمان /باكستوب/ المثير للجدل والخاص بحدود أيرلندا».
وأبلغت رئيسة الوزراء البريطانية, وزراء حكومتها, بأن هدفها هو «إيجاد سبيل ملزم قانونا لضمان عدم تعلق بريطانيا إلى أجل غير مسمى في شبكة الأمان, وبحث إحلال هذا البند بترتيبات جديدة أو وضع مهلة زمنية محددة أو آلية خروج أحادية. وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء, إنه «عقب تصويت الأسبوع الماضي, يجري العمل على جميع الخيارات. ومن المهم لذلك أن يحدث قبل أن نذهب إلى بروكسل».
وأضاف ذات المتحدث،-الذي لم تذكر الصحيفة اسمه-, إن «المرحلة الحالية تتطلب العمل بشكل عاجل على الخيارات الثلاثة كلها (وهي استبدال شبكة الأمان بترتيبات بديلة أو وضع مهلة زمنية محددة أو آلية خروج أحادية). ورئيسة الوزراء طرحت بوضوح جدا ما تعتقد أنه سيكون مطلوبا».
وأكد أن ماي «عازمة على القيام بما يتطلبه الأمر للحصول على التغييرات المطلوبة لدعم انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عبر اتفاق».
وقبل أن تنتقل إلى بروكسل, ستقوم ماي غدا بزيارة إلى مدينة «بلفاست»عاصمة أيرلندا الشمالية, حيث ستلتقي عددا من المسؤولين وقادة الأحزاب هناك.
وكان مارتن سيلماير- مسؤول الخدمة المدنية في المفوضية الأوروبية والمكلف بالاستعدادات الخاصة بسيناريو خروج بريطانيا بدون اتفاق-, قد استبعد يوم الاثنين, تقديم المفوضية ضمانات ملزمة قانونا لرئيسة الوزراء البريطانية, لمساعدتها في تمرير اتفاقية الخروج من الاتحاد في البرلمان. وقال سيلماير , في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي /تويتر/, عقب اجتماعه مع أعضاء من البرلمان البريطاني في بروكسل, «لا أحد في الاتحاد الأوروبي يفكر في التراجع» عن موقفه,مضيفا ان الاتحاد الأوروبي «أحسن صنعا عندما بدأ في ديسمبر عام 2017 الاستعداد لسيناريو خروج بريطانيا بدون اتفاق.»

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024