أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس , رفض الجانب الفلسطيني المشاركة في أي مؤتمر دولي للسلام لا يتخذ الشرعية الدولية أساس له.
وشدد عباس, خلال مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي ألكسندر فان دير بيلين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله, على أن الجانب الفلسطيني «لم يكلف أحد بالتفاوض نيابة عنه». وقال في ذات السياق, «نحن أصحاب الموقف الأول والأخير في قضية فلسطين لا أحد ينوب عنا ولا أحد يتكلم باسمنا»
ودعا عباس, إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وإنشاء الية متعددة الأطراف للمضي قدما في طريق السلام, مؤكدا «أهمية الدور الذي يمكنه أن يلعبه الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى جانب أعضاء مجلس الأمن».
وحث الرئيس الفلسطيني ايضا, دول الاتحاد الأوروبي, الاعتراف بدولة فلسطين, لأن ذلك «يساعد كثيرا على دفع المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الأمام».
وجدد , التأكيد على الموقف الفلسطيني بأن «الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة وحدها للقيام بدور الواسطة في عملية السلام بسبب انحيازها لإسرائيل وما اتخذته من قرارات مخالفة للقانون الدولي حول القدس واللاجئين والاستيطان وغيرها».