أوردت صحيفة “لوجورنال دوديمانش” الفرنسية، أمس الاول، نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يميل إلى الدعوة إلى استفتاء في ماي حول عدد من المواضيع الدستورية. ومن بين المواضيع المقترحة لطرحها على هذا الاستفتاء المحتمل خفض عدد البرلمانيين والاعتراف ببطاقات الاقتراع البيضاء. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه ماكرون “الحوار الوطني الكبير”، في محاولة للخروج من أزمة “السترات الصفراء”.
في وقت يواصل فيه ماكرون “الحوار الوطني الكبير”، في ضواحي باريس سعيا للخروج من أزمة “السترات الصفراء”، أوردت الصحيفة الأسبوعية أن الرئيس يميل إلى الدعوة إلى استفتاء في 26 ماي بالتزامن مع الانتخابات الأوروبية.
يمكن أن تتناول الأسئلة التي ستطرح على الفرنسيين في هذه الاستشارة الشعبية مواضيع دستورية مثل خفض عدد البرلمانيين والاعتراف بالبطاقات البيضاء في الانتخابات والحد من عدد الولايات النيابية.
قالت أوساط الرئيس، الأحد، “كل شيء مطروح، لكن لم يُتّخذ أي قرار”. وقال ماكرون الخميس لعدد من الصحافيين إن مسألة الاستفتاء “ستكون من المواضيع المطروحة للبحث” و«ينبغي درسها مليا”. إلا أن البعض تحفّظ عن إجراء الاستفتاء في اليوم نفسه الذي تجري فيه الانتخابات الأوروبية.
بعد أربعة لقاءات أولى شارك فيها، توجه ماكرون، الاثنين، إلى إيفري كوركورون على بعد ثلاثين كيلومترا، جنوب باريس، ليجتمع مع نحو300 من أعضاء مجالس محلية وممثلي جمعيات، قبل أن يلتقي، الخميس، شبانا في وقت عزف فيه الشباب إلى حد كبير حتى الآن عن المشاركة في هذه الاجتماعات.