تقدّم 3 سهرات فكاهية وفيلما سينمائيا بأوبرا الجزائر

نوال مداني.. العودة إلى الأصول

أسامة إفراح

تحتضن أوبرا الجزائر بوعلام بسايح، ابتداءً من اليوم الخميس وعلى مدار 3 أيام، الحدث الثقافي الفكاهي “آلجي مو إيمور”، مع نجمة كوميديا الستاند آب ذات الأصول الجزائرية نوال مداني. ويعد هذا الموعد بعرض متكامل كما عوّدتنا نوال، مع توقع استضافة وجوه جزائرية وعالمية. وإلى جانب ذلك، سيشهد بعد غد السبت العرض الأول لفيلم “هذا كل شيء بالنسبة لي”، الذي يصوّر كيف تصطدم أحلام فنانة بجدار الواقع.
سيكون جمهور الكوميديا الناطقة بالفرنسية على موعد بداية من سهرة اليوم مع الفنانة الكوميدية نوال مداني، في إطار الطبعة الأولى من تظاهرة “آلجي مون إيمور” (حرفيا: الجزائر العاصمة، دعابتي.. وهي تلاعب لفظي بعبارة آلجي مون أمور أي الجزائر حبي). ويأتي هذا الحدث بمبادرة من شركة كارل للإنتاج بالشراكة مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وقد اختار المنظمون نوال مداني لأنها “كانت دائما تحلم بإنتاج عروض في الجزائر، بلدها الأصلي”. كما وعد المنظمون، إلى جانب الفكاهة المضمونة، بضيوف “سيفاجئون الحضور منهم الجزائريون والعالميون”.
وبالإضافة إلى العروض الفكاهية الثلاثة، ستشهد أوبرا الجزائر بعد غد السبت عرضا حصريا لفيلم “هذا كل شيء بالنسبة لي C’est tout pour moi”، الذي عُرض في فرنسا في 29 نوفمبر الفارط، والذي أخرجته وكتبت نصه نوال مداني، إلى جانب كونها صاحبة دور البطولة فيه.
يروي الفيلم قصة ليلى التي تحلم منذ الطفولة بأن تصبح راقصة. تنتقل ليلى إلى باريس سعيا وراء تحقيق حلمها، ولكن خيبات الأمل تلاحقها، لتكتشف أنها غير مرحّب بها في هذا العالم، وتنتقل بذلك إلى امتهان الكوميديا.. وفي هذا المسار تسيطر عليها فكرة واحدة فقط وهي أن يكون اسمها في الجزء العلوي من الملصق الإعلاني، لكي يفتخر والدها بها. وهكذا يمكن أن نتعرف في هذه القصة على جانب كبير من القصة الحقيقية لنوال مداني، ليكون هذا الفيلم نوعا من “البيوغرافيا” الضمنية.
للتذكير، نوال مدني فنانة بلجيكية من أصل جزائري، من مواليد 1983. انتقلت نوال إلى باريس في سن الحادية والعشرين آملة في أن تصير كوريغرافية وراقصة. سنة 2011، تخلت نوال عن الرقص لتبدأ بكتابة نص “وان مان شو” تحت عنوان “أنا الأكثر بلجيكية”. سجلت حضورها في البرنامج التلفزيوني “جمال كوميدي كلوب”، قبل أن تعتمد على الفيديوهات القصيرة على إنستغرام وأطلقت عليها اسم “إنستاويل”، وكانت من أوائل الفكاهيين الذين استخدموا هذا التطبيق، وحققت بذلك أكثر من 20 مليون مشاهدة.
حققت عروض نوال نجاحا في المسارح البلجيكية والفرنسية، بما في ذلك أعرق القاعات وأكبرها. واتجهت نوال مداني إلى السينما، وبعد مشاركتها في فيلم من إخراج آنا جيرونيلا سنة 2012، شاركت في فيلم “آليبي.كوم” من إخراج فيليب لاشو في دور سينتيا بيلليني. أما فيلم “ كل شيء بنسبة لي” فهو من إخراج وتأليف نوال مداني التي تؤدي فيه دور البطولة.
وليست هذه أول مشاركة لنوال مداني في تظاهرة بالجزائر، حيث سبق لها أن شاركت في “آلجي رير” (الجزائر للضحك) سنتي 2013 و2015.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024