الفايسبوك ملاذي للدردشة مع الأحباب
عميد الأغنية الشاوية بامتياز وشاعر شعبي، لخمسة عقود من العطاء الفني والعمل من اجل المحافظة على التراث الشاوي والتعريف به أكثر، تعدّت شهرته حدود الوطن، نظرا لأدائه المتميز بصوته الساطع الرنان وكلماته الأصيلة التراثية بحلة لباسه التقليدي الجميل.انه الفنان عبد الحميد بوزاهر، الذي فتح قلبه بصدر رحب لـ «الشعب» في حوار حول يومياته الرمضانية في هذا الشهر الفضيل.
مؤانسة: سكندر لحجازي
- الشعب: حدثنا عن يومياتك في هذا الشهر الكريم؟
الفنان عبد الحميد بوزاهر: شهر رمضان الكريم يمثل لي موعد سنوي مهم، استغله في تأليف قصائد دينية في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام، وذكر البقاع المقدسة، مستلهما في قصائدي من التأمل في ملكوت الله عز وجل وعبق ليالي الشهر الفضيل ونفحات التعبد وسط مجتمعنا المسلم الأصيل، مثل قصيدة ألفتها خلال العشرة أيام الأولى بعنوان: «الصلاة على الرسول...».
- ما هي البرامج التلفزيونية المفضّلة لديك؟
أفضل مشاهدة كل ما هو جزائري من إنتاج وطني سواء في الفاكهة أو الأخبار، إلا أنني أحبذ في هذا الشهر التمتع بسماع القرآن الكريم والتأمل في آياته، وكذا اهتم باكتشاف المقرئين عبر مختلف القنوات التلفزيونية، وأشاهد أكثر الحصص الدينية الرمضانية.
-هل تتسوّق بنفسك؟
من عادتي ومنذ أن كبر أبنائي والحمد لي لله لا أذهب إلى السوق بتاتا، زوجتي والأبناء هم من يتسوقون ويأتون بكل متطلبات البيت من مأكولات ومشروبات وغيرها، إلا أنني لا أشترط شيئا من كل هذا، أحب تناول كل ماهو بسيط وبقدر.
- نراك دائما حاضر على شبكة الفايسبوك؟
أجد متعة من خلال حسابي في الفايسبوك في تقريب المسافات، أين أدردش مع الأصدقاء والأحباب، وأسأل عن الكثير منهم عبر هذه الوسيلة العصرية لاسيما فئة الفنانين بمختلف الولايات، مثل الفنان كمال معطي وكمال سعودي وغيرهم.
- ماذا عن العطاء الفني في هذا الشهر؟
أتأسف عن عدم دعوتي من طرف المؤسسات الثقافية عبر الوطن لإحياء الحفلات منذ السنة الماضية، باستثناء دعوة وحيدة من طرف مديرية الثقافة لولاية خنشلة حيث أحييت حفلا منتصف الشهر الفضيل بقاعة السينماتيك وكان جمهوري في الموعد وبقوة.