نشطّت سهرة نهاية الأسبوع الفنانة القديرة نادية بن يوسف حفلا فنيا بقاعة الحفلات بدار الثقافة علي زعموم بمدينة البويرة، على مدار أكثر من ساعة ونصف أمتعت فيها الجمهور الحاضر بإبداعها في أداء عدة أغاني من مختلف الطبوع.
الفنانة خصّص لها استقبال الكبار من طرف جمهورها وكانت المعاملة بالمثل، بما أن المناسبة كانت إحياء لسهرات رمضان حيث افتتحت بالمدائح الدينية ومن بين الأغاني التي أنشدتها الحرم يا رسول الله الكلمات المعبرة عن الرسول»صلى الله عليه وسلم» وخصاله الحميدة والرسالة النبيلة التي جاء بها مبشرا ونذيرا، لتليها أغنية «يا قلبي خلي الحال يمشي علي حالو» وهي رسالة لكل إنسان أن يصبر علي ما أصابه في حياته.
بعد ذلك قدمت باقة من الأغاني الجزائرية الأصيلة ذات الطابع العاصمي التي تجاوب معها الجمهور معه أين غنّت عدة أغاني ومن أشهرها مدينة الجزائر زينة البلدان وقد غنّتها المطربة الكبيرة مريم عابد في الستينيات الأغنية التي تناولت مدينة الجزائر بمختلف أحياءها مبرزة الثقافة الجزائرية وأصالة السكان عاداتهم تقاليدهم وكذا الأولياء الصالحين مثل سيدي عبد الرحمان.
لتنتقل إلى النوع العاطفي، حيث أطربت عشاقها بأغنية «يا الوردة» كلمات وألحان محبوب بات، أغنية «شهلت لعيان» والتي أبدع فيها صاحب الكلمات والألحان المرحوم زربوط وأبدعت الفنانة نادية بن يوسف بأدائها الرائع أين تفاعل الجمهور معها خاصة العائلات.
الطابع الشعبي مثل في عدة أغاني منها «بيني وبين حبي» والتي تغنى بها الراحل الهاشمي قروابي والكلمات والألحان لقامة الأغنية الشعبية محبوب بات، أغنية يا الوالدين والتي تعتبر من أروع الأغاني التي أداها الثنائي عبد القادر شاعو ونادية بن يوسف هزّت الجمهور لما تحملها من رسالة اتجاه الوالدين ورضاهم.
