الشّاعـر محمـد دعدي لـ «الشعب»:

أتمنّى لإصداراتي الخروج إلى عالم المكتبة ولا تبقى حبيسة الرّفوف

حاورته: حبيبة غريب

رمضــان شهـر عبــادة وتواصـل مـــع العائلـــة

محمد دعدي من مواليد 12 أكتوبر 1981 بحسين داي بالجزائر العاصمة، متزوج وأب لأربعة أبناء جمانة 12 سنة، أنس 10 سنوات، عبد الله 8 سنوات وأخوه العنقود دانيال 3 سنوات، يهوى الشعر، فانصب يغرف من بحر الغزل قصائد وأشعارا، فكان ديوانه «الحب والحرب» وخاض تجربة كتابة القصة والرواية، فكانت له العديد من التجارب ينتظر الكثير منها الإصدار والولوج إلى عالم المتلقّي. 
❊ الشعب: كيف كانت بدايتك مع الكتابة الأدبية والإبداع؟
❊❊ الشاعر محمد دعدي: بدأت كتابة الشعر وأنا في التعليم المتوسط بعد وفاة أختي سمية دعدي حينها كتبت أبيات رثاء فيها، بعد اطلاع أستاذ اللغة العربية على تلك الأبيات طبعا لم تكن على نفس البحر رغم أنّها كانت تنتهي بقافيه واحدة، وجّهني الأستاذ بعد ذلك إلى علم العروض وأعطاني بعض الكتب في هذا التخصص.
كان تخصصي أدب عربي إلا أن ميولي كان للتاريخ أكبر، فالتحقت بجامعة الجزائر لكن لم أكمل دراستي بسبب ظروفي الاجتماعية، غادرت الجزائر سنة 1990 إلى دمشق حيث سجلت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم التاريخ، وهناك بدأت الكتابة في نوع آخر من الشعر ألا وهو الغزل.
❊ ما هو حصادك في الغزل؟
❊❊ كتبت هناك في دمشق وبالضبط في مخيم اليرموك ومنطقة حسرتا، ودوما أولى قصائدي في الغزل إلى جانب بعض القصائد عن الوطن ولكن للأسف الشديد ضاع كل ذلك في مدينة اسطنبول التركية حيث تركت كل أغراضي هناك، ومن بينها قصائدي أكثر من خمسين قصيدة كتبتها في دفتري الصغير، على أساس أنّني سأعود ولكنني عدت للجزائر وضاع كل شيء.
❊ جمعت بين الشّعر والرّواية، كيف تمّ ذلك؟
❊❊ مع عودتي للوطن انتقلت إلى نوع آخر من الفنون الأدبية وهو فن الكتابة في الرواية، ألفت خمس كتب أولهم «مصطفى كمال أتارورك»، «الحرب العالمية الثانية»، «الخلافة العثمانية» «الدروز والعلوين في سوريا»، «تأثير الشيعة على اليزيدية و»عباد الشيطان» ولظروف خاصة بقيت كتبي حبيسة الأدراج ولم أطبع أي منها.
كتبت بعدها ديوان شعر بعنوان «الحب والحرب» وقدّمته لوزارة الثقافة لكنه لم ير النور إلا بعد خمس سنوات، إذ بقي 3 سنوات في الوزارة وسنتين في دار النشر المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية «enag».
❊ هل لديك طقوس معيّنة في رمضان؟
❊❊ في ما يخص رمضان أقضي يومي في العمل حتى الساعة الرابعة مساءً أعود بعدها إلى البيت لأساعد زوجتي المريضة خاصة أنها هي من تدرس الأولاد مادتي الرياضيات والفيزياء.
أكتب بين الفينة والأخرى بعض القصائد التي أنشرها عبر صفحتي على الفايس بوك بعد الإفطار أشاهد مع العائلة بعض المسلسلات خاصة التاريخية والدينية
❊ ما هو طبقك المفضّل؟
❊❊ حقيقة شهر رمضان بالنسبة لي هو شهر الرحمة والذكر، فهو شهر القرآن وليس شهر الأكل والتبذير أكلتي المفضلة هي شربة فريك، فأنا دائماً أوصي أحد الأصدقاء في منطقة المدية أن يجهّز لي ما أحتاجه من الفريك.
❊ ما هو جديدك الأدبي؟
❊❊ قدمت لوزارة الثقافة منذ شهر أو أقل ديواني الجديد بعنوان «أنا وسيدتي»، أتمنى ألا يكون مصيره كمصير ديواني الأول ولا يرى النور إلا بعد خمس سنوات كاملة. وأنا الآن بصدد كتابة رواية بعنوان «جاسوس في دمشق»، وصلت الآن إلى الصفحة 265، أتمنى أن أكملها في أقرب الآجال وهي قصة حقيقية ممزوجة ببعض الخيال.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024