عُرف عن المخرج ورئيس الجمعية الثقافية “سيرتا”، المسرحي محمد دلسي، عمله الدؤوب وانشغاله الدائم بالفن الرابع، سواء من حيث العروض الركحية أو تنظيم التظاهرات أو المشاركة في الملتقيات داخل الوطن وخارجه..يحدّثنا في هذا الحوار المقتضب عن عاداته الرمضانية، وأثر الشهر الفضيل على طقوس الإبداع لديه، كما يكشف لنا عن جديده الذي سيعود بنا إلى أحد أعمال رشيد ميموني.
❊ الشعب: كيف تقضي أيامك وسهراتك الرّمضانية؟ هل لديك طقوس معيّنة؟
❊❊ المسرحي محمد دلسي: ليس لديّ طقوس خاصة لقضاء الأوقات، فبالنسبة لي الأمر سيّان في رمضان أو في غيره..إلا أنه في شهر رمضان تبرز أعمال وإنتاجات ومعطيات جديدة، وبالتالي تكون سيرورة التحكم في الوقت وفق تلك الأعمال.
❊ كفنّان ومبدع، هل ترى في رمضان فرصة للنّشاط الإبداعي أكثر أم أنّك تتفرّغ لاهتمامات أخرى؟
❊❊ بخصوص النشاط الإبداعي فإن شهر رمضان مختلف، وخصوصيته تحمل نوعا من التحفيز والتجديد والتغير نحو إبداع مستمر، وعليه فإنّني أجد نفسي أكتب في رمضان أكثر من الشهور الأخرى.
❊ ما هي الأطباق والحلويات التي تفضّلها؟
❊❊ بالنسبة للأطباق والحلويات فأنا لا يستهويني المطبخ ولا أدخله أصلا في رمضان، وأقبل وأرضى بالموجود، غير أن الشوربة فريك والبوراكة لابدّ من وجودهما فوق المائدة.
❊ هلّا حدّثتنا عن جديدك الفني؟ وماذا عن أمنياتك بمناسبة هذا الشّهر الفضيل؟ وهل من كلمة أخيرة تودّ إضافتها؟
❊❊ أنا في الوقت الحالي مقبل على الانتهاء من اقتباس عمل مسرحي، ويتعلق الأمر بـ “شرف القبيلة” للأديب رشيد ميموني.
أما أمنياتي فكبيرة جدا وعريضة، ولكنّني سأكتفي بذكر واحدة فقط: أتمنّى أن يعود سلّم القيم في مجتمعنا كما كان أو أحسن. وأتمنى لكل الأمة رمضان مباركا، وأن يجدنا في أحسن أحوالنا.