الفنان إبراهيم حدرباش مطرب وكاتب وملحن وموزع ومهندس صوت، خريج مدرسة ألحان وشباب في طبعتها الرابعة سنة 2013، كما تأهل للدور النهائي من تصفيات آرب آيدل عام 2014.. يمارس إبداعه في استوديو التسجيل الخاص به. اقتربنا منه وسألناه عن بعض عاداته الرمضانية، فكان هذا الحوار..
«الشعب»: كيف تقضي أيامك وسهراتك الرمضانية؟ هل لديك طقوس معينة؟
إبراهيم حدرباش: رمضان بالنسبة لي هو محطة روحية يتخلّلها الكثير من التأمل فيما فات وما هو آت، أقسمه بين العبادة والعمل في الاستوديو ليلا إلى غاية السحور..
- كفنان ومبدع، هل ترى في رمضان فرصة للنشاط الإبداعي أكثر أم أنك تتفرغ لاهتمامات أخرى؟
في العادة أسهر مع موسيقاي في الاستوديو من أجل إيجاد بعض الخلطات الجديدة فيما يخصّ التلحين والتوزيع، خاصة ونحن نشهد هذا الركود من حيث نوعية الأعمال المقدمة إذ حاليا ليس هناك إضافة جديدة في جميع الطبوع.. وأقصد بالخلطات الجديدة توزيعات وألحانا مبتكرة في محاولة لإعطاء تراثنا الزاخر والغني لمسة جديدة وصبغة مختلفة، وهو ما أقوم به في الاستوديو كموزع موسيقي.
- ما هي الأطباق والحلويات التي تفضلها؟
فيما يخصّ الأطباق المفضلة لديّ فلا يخلو بيت في المسيلة وضواحيها من طبق شربة الفريك كونه الطبق الرئيسي، والباقي متفرقات متنوعة من أطباق متشابهة عبرة التراب الوطني. والذي يميزّ السهرة المسيلية هو أكلة المهراس (زفيطي) والذي يكون تناوله مرة في الأسبوع من وراء صلاة التراويح.
- حدثنا عن جديدك الفني.. وما هي أمنياتك بمناسبة هذا الشهر؟
أغلب أعمالي موجودة على اليوتيوب وسوف تكون في ألبوم بعد رمضان في ألبومين مرفقة بأعمال جديدة مع شركة قوسطو.. وفي الأخير أشكر جريدة «الشعب» على حوارها هذا وأتمنى لكم رمضان كله حيوية وبركة وأجر إن شاء الله.