أسدل الستار مؤخرا على تظاهرة شهر التراث والطبعة السادسة للرواق الوطني للفنون التشكيلية بدار الثقافة حسن الحسني بالمدية، بحضور رئيس بلدية عاصمة التيطري، ومدراء الثقافة، الشباب، التشغيل، الاذاعة المحلية وبعض العائلات اللمدانية، فضلا على الإعلان عن قائمة المتوجين بالمراتب الأولى في الطبعة الأولى لمدرسة ألحان والشباب المنظمة تحت رعاية والي الولاية.
أعلنت لجنة التحكيم خلال الحفل عن المتوج بلقب هذه المدرسة المنظمة من طرف الرابطة الولائية للإبداع، بالتنسيق مع مديرية الشباب وديوان مؤسسات الشباب بهذه الولاية، حيث عادت المرتبة الأولى للفنان أحمد نعيمي ابن مدينة قصر البخاري، متبوعا في المرتبة الثانية بالشاب سدّ محمد ياسر ابن المدية، فيما رجعت المرتبة الثالثة إلى الشاب عبد القادر بهلولي من مدينة شلالة العذاورة.
هذا وبينما لم يتمالك مدير الثقافة عومر رغال نفسه مداعبا أوتار قيتارته افتراضيا، في هذا النهائي بمشاركة 10 متنافسين، في حالة من الإعجاب الكبير لأداء كل من الشابين بهلولي ونعيمي في ديو أطرب فيه الحضور بإحدى روائع الفنان رابح درياسة، منحت لجنة التحكيم جائزتها إلى الشابة اليافعة ريحانة مشتنل من المدية، في وقت أعلنت الجهة المنظمة لهذه التظاهرة قيام مديرية الثقافة بهذه الولاية بمنح هؤلاء الشباب بطاقات مهنية للفنان، إلى جانب تعهدها بالسماح لهؤلاء خريجي هذه المدرسة بالمشاركة في جولة فنية في ربوع الولاية خلال شهر سهرات الشهر الفضيل و احياء أيام الصيف.
أكد الأستاذ أنفوسي أحد أعضاء لجنة التحكيم بأن طلبة نهائي هذه التظاهرة كانو فى المستوى، في حين أوضحت الطفلة ريحانة بأنها جد فرحة بهذا التألق، فيما قال بهلولي بأنه قد تعلم كثيرا في هذه المحطة الفنية، شاكرا بهذه المناسبة الأستاتذة الذين راقفوه في هذه التجربة، بينما لم يتّأخر الفنان نعيمي في إهداء هذا التتويج والتكريم إلى المدرسة الأندلسية بقصر البخاري، مثنيا على تفاعل الجمهور مع أدائه المميز وكذا الأساتذة الذين صقلوا موهبته الفنية.
