أوضح المسرحي صلاح الدين ميلاط احد الفاعلين في الفن الرابع بعاصمة الجسور المعلقة بأن مشاركته في الوقفة الاحتجاجية كان الهدف منها واضحا، دون اية خلفية، ويضيف في الشأن ذاته أن مطلبهم كان واضحا بدون اية مزايدات وهو ان يظل المسرح يحمل اسماء من صنعوا مجد المسرح، ويؤكد أن المجموعة ليست ضد قامة مثل الحاج الفرقاني، مع احترامنا لهو كمطرب وفنان مغني وبالتالي هو احق ان تسمى باسمه مؤسسات اخرى تحمل نفس طابع الفن الذي يؤديه، لكن ان يطلق على مسرح عريق إسم فنان مغني فهذا حسب المسرحي صلاح الدين اجحاف في حق المؤسسة والصرح بالرغم من انهم جميعا ابناء الثقافة.
وفي رده إن كان قد وقع اختيارهم على اسم من الاسماء المسرحية، قال ان هناك اعرافا عالمية لا يمكن تجاوزها في هذا الشأن ذاته وعليه يمكن تسمية المسرح باسم الشهيد المسرحي رضا حوحو، خزندار توفيق وهو شهيد ومسرحي، الحسين بن لفقون معلم الأجيال.