ذكر الدكتور احسن تليلاني أنه انضم الى الوقفة الاحتجاجية حتى ينتصر للمسرح الذي يراه مكانا لصناعة الفكر والعقل بعيدا عن المشاعر، والخشبة حسبه هي لإصلاح المجتمع وجدير بهذه الاخيرة ان يسمى المسرح بأحد اعمدة من صنعوا مجد الفن الرابع.
اما الفرقاني فهو شخصية كبيرة وقامة فنية نحترمها لكن ما يؤسف له ان الرجل لم يمارس في حياته المسرح وكان بعيدا عن الخشبة وهو رجل للغناء والطرب وقسنطينة بها قامات مسرحية بإمكان هذه التحفة الفنية ان تحمل احد اسمائها مثل رشيد قسنطيني.