إسدال، أول أمس، الستار على التظاهرة الثقافية «المسابقة الولائية مؤذن الأقصى» بالمركز الثقافي بمدينة البرواقية، بالمدية، بتتويج البرعم اسلام خليفة
«كفيف» على رأس الفئة العمرية الأولى من 07 إلى 14 سنة، وكذا الشاب يوسف بغدادي في ترتيب الفئة العمرية من 15 إلى 45 سنة وسط فرحة كبيرة للمشاركين من بلديات الولاية بنحو 12 متنافسا في هذا النهائي.
أوصت لجنة التقييم المشكلة من أستاذ مادة الشريعة الإسلامية، سعد الدين شراير، احمد الشريف بوقصة أستاذ موسيقى متقاعد، المنشد والمقرئ زهير فارس المنتقين لنهائي هذه المسابقة بضرورة أداء الآذان وترتيل القرآن وتجويده بالطبوع المغربية والمحلية بالإعتماد على مختلف المدارس دون اقتصار ذلك على المدرسة الحجازية، بالنظر إلى خصوصية ولاية المدية الثقافية والحضارية والضاربة في عمق التاريخ والتي تعتمد على المدرسة الأندلسية،اعتمدت هذه اللجنة بعض المعايير التقنية في عملية التقييم، من بينها التحكم في جماليات الصوت، ادارك المقامات، التمكن من أحكام الترتيل والتجويد أثناء الآذان والإبتعاد عن الأداء الصاخب والغناء، من منطلق أن الآذان هو ميراث السيرة المحمدية ومهنة شريفة وذات شأن، فيما استهل السيد ابراهيم مشتة، المنسق الولائي «شباب لأجل القدس» كلمته الترحيبية بأن تنظيم هذه المبادرة جاءت لدعم القضية الفلسطينية، في وقت أمتعت فرقة «فيحاء النعيم» من وادي رهيو المدعوين بوصلات انشادية هادئة بعنوان: «اسلمي يا قدس». أكد المنشد زهير فارس عضو لجنة التحكيم من ولاية البليدة بأن الدين الإسلامي هو دين جمال، وحضارة و يعترف بالقدرات التي تسوق له وتنادي للصلاة، فيما طالب الأستاذ سعد الدين شراير بضرورة تأليف أناشيد جزائرية لنصرة القضية الفلسطينية حتى يحس أبناؤنا في المقدس بأننا فعلا متضامنين معهم . للعلم بأن هذه المسابقة عرفت مشاركة 60 متنافسا في هاتين الفئتين وتمت عملية الإنتقاء بمدرج هذا المركز الثقافي، وتم اختيار 12 متسابقا لنهائي التظاهرة، من بينهم 05 في الفئة الأولى و07 في الفئة الثانية.