بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، خص حمزة حناشي، وكيل أعمال نجم الأغنية السطايفية الشاب رشدي، يومية “الشعب” بحديث عن آخر المستجدات، حيث كشف فيه أن ابن مدينة العلمة له جديده الفني، يتمثل في ألبوم جديد يضم عشر أغاني، من كلمات وتلحين وكيل أعماله، حيث تم تسجيل الألبوم باستوديو “السلام” بسطيف، تحت إشراف الموزع لعلام.
وأكد ان الألبوم الجديد سيكون نقلة نوعية في مشواره الفني، بعد غياب دام سنتين عن الساحة الفنية لأسباب أرجعها رشدي للحالة المزرية التي أصبح عليها الفن الجزائري، خاصة وأن القرصنة والأنترنت جعلا عدة فنانين يختفون من الساحة. لكن يضيف، رشدي لديه جمهور وإسم في الساحة، وأختار بعناية كلماتي، خاصة وأن الجمهور يطلب كلمات نظيفة تليق بالعائلات، لاسيما في شرق البلاد.
بخصوص تفاصيل الألبوم الجديد، أكد أن الألبوم متنوع وسيعالج مواضيع الساعة، وسيكون للأعراس والأفراح، والعناوين التي سيحملها، هي: «فض المكتوب وطحتِ من عينيا، مايوصلوناش وما يلحقوناش، مالغري تزوجتي مازالني نبغيك، حبك في قلبي قصة ما تتحكاش»... وأغنية “راكي ديفورسي” التي تم إطلاقها على موقع اليوتيب قبل نزولها للسوق، وهي الأغنية التي قال بشأنها رشدي إنها ستكون مفاجأة السنة لجمهوره. والدليل، نسبة المشاهدة التي فاقت خمسة آلاف مشاهدة في يومين فقط، وسيتم تصويرها عن طريق فيديو كليب بفرنسا وسويسرا.
وبخصوص الشركة الفنية التي يعتزم إطلاقها الفنان، تحت إسم “غالاكسي”، فقد أكد حناشي بشأنها أن جميع الأمور القانونية قاربت على الانتهاء، وسيكون مقرها بسطيف، تحت إشراف مناجيره الخاص، يملك خبرة طويلة في المجال الفني، وستكون مفتوحة لجميع الفنانين وستدعمهم في المجال الفني وتنظيم الحفلات.
وختم المتحدث أن رشدي بصدد القيام بجولة فنية بمصر ودبي، إضافة للكويت والأردن، شهر أفريل، للترويج لألبومه الجديد للجالية الجزائرية بالمشرق العربي.