شكل انعقاد دورة الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب العرب بالجزائر حدثا مميزا سعى إلى خدمة الوحدة العربية و الدفاع عن القومية والهوية من خلال اثارة إشكالية ثقافة المقاومة الأدبية وما يمكن للثقافة والكلمة الحرف أن يفعلوا في التصدي للتطرف والعنف والإرهاب و كل الأخطار التي تعصف حاليا بالمجتمعات العربية.
وقد انصبت القرارات المتخذة في ختام أشغال الاجتماع في هذا السياق، فمع انضمام المملكة السعودية إلى الاتحاد في سابقة أولى من نوعها مند تأسيسه سنة 1954، و السعي إلى رجوع ليبيا و فك الخلاف بين الأخوة في السودان و الحث على عدم تجميد عضوية سورية و تشجيع قطر على الانضمام ليكتمل العدد و تتقوى العزيمة في الدفاع عن الثقافة العربية.
من الأصداء التي رصدتها “ الشعب” في إختتام أشغال الدورة تصريح خاص ب جمال جاسم أمين رئيس الوفد العراقي، الذي أشاد بالتنظيم المحكم و بأهمية الدورة وخصوصية المكان المنعقد به قائلا: “ ان الدورة قد سلطت الدور على حقيقة أن الثقافة والفن والادب هم المعقل الأخير لوحدة الامة العربية والاسلامية المستهدفة في نسيجها الاجتماعي و الثقافي.
وأكد جمال جاسم أن المثقفون والأدباء واتحاداتهم العامة مطالبون اليوم بأن يكونوامدعاة للتماسك ووحدة الصف و الاهتمام بالبحث الثقافي الذي يعيد الأمور إلى نصابها بعد التشردم والشتات وغزو الأخر الدخيل ومحاولته تدمير الثقافة العربية”.
أما عن الميزة التي نتوخاها من المثمر الذي عقد في الجزائر، يقول ممثل الوفد العراقي “ أن مكان الانعقاد إي الجزائر دلالة خاصة وهو بلد المقاومة والدفاع عن الهوية الوطنية”.