كانت السهرة الثانية لمهرجان جميلة العربي في طبعته الـ12، التي انطلقت سهرة السبت الى الأحد، متنوعة الطبوع والايقاعات، شملت الغناء العربي الأصيل من ممثل لبنان الفنان وائل، وكوكبة من الفنانين الجزائريين الذين أدوا أغاني من عديد الطبوع، مثل الراي والشاوي والسطايفي والعصري وغيرها، فكانت سهرة امتزج فيها الفن الجزائري بالفن اللبناني، واستمتع فيها الجمهور الحاضر بما جادت به حناجر اعتادت في مجملها المشاركة في مهرجان جميلة، وهي ماسينيسا وندى الريحان وياسين تيقر، ابن عاصمة الهضاب، وبوعلام شاكر في أجواء طبيعية لطيفة ومائلة الى البرودة.
استمتع الجمهور الحاضر بوصلة من أغاني الفنان اللبناني الكبير، وائل جسار، الذي أطرب جمهوره العريض، وهو يشارك في المهرجان عبر 3 مشاركات متتالية، فأصبح له رصيد في الذاكرة السمعية السطايفية، وقد أتحف الجمهور بإحدى أغاني الراحلة وردة الجزائرية، من خلال رائعتها “اسمعوني” والتي تجاوب معها الحاضرون،واستمتع الجمهور كذلك بأغاني من التراث الشاوي، من خلال الفنان ماسينيسا،وأغاني أخرى جميلة، من آداء ندى الريحان وياسين تيقر الذي أدى مجموعة من الاغاني ذات الطابع السطايفي والراي والتي تستقطب جمهورا عريضا خاصة الشباب منه. يذكر أن برنامج، اليوم الثلاثاء، في رابع سهرات المهرجان، يتضمن سهرة عربية سورية مع ريم نصري وأنس كريم من سوريا، والفنانة الجزائرية الشابة أمل وهبي ومحمد لعراف وفرقة راينا راي.