هناك من يفضل قضاء سهرات الشهر الكريم في البيت بعيدا عن الضوضاء والناس، مخصصا وقته لنشاط ثقافي محض ولمشاهدة البرامج التلفزيونية، وارتشاف فنجان قهوة، مثلما هو حال الكاتب عبد الحكيم أوزو.
كيف يقضي الكاتب عبد الحكيم أوزو يومياته الرمضانية؟
أبدأ نهاري بالذهاب إلى العمل ومزاولته إلى غاية الساعة الثالثة مساء، تم أعود إلى المنزل حيث أقضي فترة راحة، تم أشاهد البرامج التلفزيونية إلى غاية موعد الإفطار.
ما هي القنوات المفضلة لديك وما رأيك في البرامج المقدمة هذه السنة؟
لا أخفيك الأمر، أنا لا أشاهد سوى القناة الأرضية، كونها سطرت هذه السنة برامج في المستوى، فهناك الجلسات الثقافية وبرنامج قهوة والتاي، وبعض الأفلام الاجتماعية، إلى جانب المسلسل الديني الذي يستقطب اهتمامي، هذا عكس القنوات الأخرى الخاصة التي اعتبر برامجها ركيكة نوعا ما.
وماذا عن السهرات الرمضانية؟
أنا من النوع الذي لا يخرج ليلا، فأنا أكرس السهرات الرمضانية لكتابة وتصحيح سيناريو الفيلم المطول البوليسي الذي يحمل عنوان «القضية 122» والذي تدور أحداثه حول شبكة دولية للجريمة المنظمة، تنشط في تجارة الأسلحة والمخدرات بين إسبانيا والمغرب وتحاول أن تجد سوقا لها بالجزائر، أين يتصدى لها الجهاز الأمني بقوة.
- ما هو طبقك المفضل؟
أنا أحبّ كثيرا طبق الشربة وطبق الفلفل الحار المشوي هذا بالنسبة لمائدة الإفطار، كما أفضل فنجان القهوة وقلب اللوز في السهرة.