الشاب رشدي:

سـأشكـو إقصائــي إلى كل المسؤولين المعنيين

سطيف: نورالدين بوطغان

 كشف نجم الأغنية السطايفية، الشاب رشدي، عن عمله الجديد الذي سينزل للأسواق نهاية شهر رمضان، مع شركة الإنتاج “ريسونونس” الكائن مقرها ببرج بوعريريج، موضحا أن العمل استغرق منه قرابة الثلاثة أشهر من التحضير، خاصة وأني ـ يضيف رشدي ـ جئت بالجديد الذي سيكون مفاجأة للجميع، وسيكون الأكثر رواجا في فترة الأعراس المقبلة.

الألبوم الذي نكشف تفاصيله حصريا اليوم عبر صفحاتنا أنه يحتوي على 14 أغنية من كلماته وتلحينه، وبه ثلاثة ديوهات مع الشابة “إلهام”، وحول عناوين الألبوم فقد كشف رشدي أن عمله الجديد سيحمل عنوان “زهينا بكري وعشنا بكري” وهي الأغنية التي يعول عليها لتكون القنبلة الفنية في فصل الصيف الحالي، كما أكد أن أغاني “مبروك عليك الخاتم”، “سمعت بيك زوجتي”، “راني مضرور”، و«الفايس بوك هبّل الغاشي”، ستحقق صدى كبير والجمهور سيستمتع كثيرا بالعمل الفني الجديد الذي “سيكون مختلفا في كل شيء سواء من ناحية الكلمات أو الموسيقى التي تم تسجيلها باستوديو، وبتوزيع المايسترو لطفي، مؤكدا
أن فريق العمل المشكل منه ومناجيره الخاص حمزة، وكذا الملحن لطفي استغرق منهم بذل جهد كبير لتقديم منتوج يليق بمسيرتي الفنية” يضيف رشدي، “مع العلم وأنني افتتحت شركة خاصة بي تحمل اسم “غالاكسي” وستكون أعمالي المقبلة كلها اسمها بداية من شهر سبتمبر” .
 وفي سياق آخر، أكد الفنان أنه سيلتقي وزير الثقافة هذا الأسبوع، وبنبرة حادة تحدث الشاب رشدي عن غيابه من المهرجانات التي تقام سنويا في الجزائر، خاصة تيمقاد وجميلة، حيث أكد ابن مدينة العلمة أنه تعرّض لـ “الحقرة” وهو ما جعله يستنجد برئيس الجمهورية وكذا وزير الثقافة الذي سيلتقيه هذا الأسبوع للاستفسار عن أسباب تغييبه من الحفلات، مشيرا إلى من يقف وراء هذا  البعض في مديرية البرمجة، التي تقوم ببرمجة نفس الأسماء سنويا، وهو أمر غير مقبول يضيف رشدي، والفنانون أبدوا تذمرا كبيرا من هذه السياسية، موضحا أن كل المسؤولين من الوزير إلى أبسط مسؤول يتم تغييرهم ما عدا المكلفين ببرمجة الحفلات، وهو أمر غير معقول.
 وأشار أن الجميع يتساءل عن سر دعوة وائل جسار وصابر الرباعي كل سنة للجزائر، وبالمقابل يتم تغييب الفنانين الجزائريين بمهرجانات دول هؤلاء الفنانين وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، وأكد أن عديد الفنانين سيراسلون وزير الثقافة لنفض الغبار عليهم لأن جمهورهم يطلبهم دائما في المهرجانات السنوية، ولكن بعض المسؤولين يفضلون نفس الوجوه وهو ما سأفضحه هذه المرة لوزير الثقافة من أجل إنصاف الفنانين لأن وزارة الثقافة والديوان ملكية عامة للدولة الجزائرية وبعض المسؤولين حولوها لملكية خاصة”..  وزير الثقافة ميهوبي، وهو المسؤول الأول عن الثقافة في الجزائر، وكذا السيد بن تركي، لا يعلمان ما يجري في كواليس برمجة الفنانين، وهو ما نتأسف له، وأتمنى أن يجد ندائي آذانا صاغية من قبل المسؤولين لأن الجزائر ملك للجميع، وأتمنى أن يمّر شهر رمضان بخير وعافية على الشعب الجزائري”

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024