أرجع الوزير الأسبق لمين بشيشي السبب الأول لكتابة مذكراته لتصحيح ما صدر وما جاء على لسان بعض الكتاب حول حياة بشيشي، حيث خصص لها فصلين الأول حمل عنوان النشأة والجذور والثاني نضج مبكر.
وقع الأستاذ على كتابه «مذكرات لمين بشيشي»بالجناح المخصص للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار وهو شخصية جزائرية فاعلة في المجال الفني، وله الكثير من الإنجازات الكبيرة في مجال التلحين والأناشيد الوطنية التي ماتزال تشكل الرصيد الفني الجزائري في المناسبات الوطنية والآن ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال كتابة مذكراته التي نالت إعجاب الجمهور.
وأوضح بشيشي في تصريح لـ «الشعب « أن الجزء الأول من مذكراته يتناول صغره وأسلوب تربيته والتعريف بوالده الذي اعتبره من الشخصيات الفاعلة في الميدان الإصلاحي والوطني والديني في حين خصص الفصل الثاني الذي حمل عنوان «نضج مبكر « ويبدأ من سنة 1942 للحديث عن تجربته المثيرة عند ذهابه إلى تونس لمزاولة الدراسة، وبعد نزول قوات المحور عاش مع زملائه تحت القنابل .
وأشار الأستاذ بشيشي إلى أنه اهتم بالجانب الفني من خلال اصداره لمجموعة أناشيد وطنية بمناسبة تظاهرة «الجزائر عاصمة الثقافة العربية « وبعدها أصدر الطبعة الثانية بعنوان أناشيد للوطن التي تضم 100 نشيد .
وقال بشيشي أنه ذهب بعد ذلك إلى الاهتمام بالميدان الإعلامي حيث ألف كتابا عنوانه «أضواء من إذاعة الجزائر الحرة المكافحة « وكذلك برامج «صوت الجزائر» على أمواج العديد من العواصم والمدن الكبرى العربية بدءا من الرباط، تونس وطرابلس، مضيفا أنه تعاون بعدها مع عبد الرحمان بن حميدة أحد المحكومين عليهم بالإعدام وقد تم إصدار ملحمة النشيد الوطني بعدها.
خلال توقيع كتابه من إصدار المؤسسة الوطنيـة للنشر والإشهار
بشيشي: مذكراتي لتصحيح ما ورد علـى لسـان الكتـاب
صونيا طبة
شوهد:1005 مرة