المعرض الدولي الـ19 للكتاب

إصدارت متنوّعة تكشف الجانب الخفي من حياة وأمراء ورؤساء

هدى بوعطيح

يشهد المعرض الدولي للكتاب في طبعته الـ19 حضورا قويا لأمراء ورؤساء دول عربية وأوروبية، من خلال الإصدارات والمذكرات التي تتحدث عن حياتهم الشخصية ومسارهم السياسي، حيث تضع بعض دور النشر بين يدي القارئ الجزائري عددا من المؤلفات التي تكشف عن جوانب عديدة من حياة هاته الشخصيات السياسية.

أول كتاب لفت انتباهنا، لدى وقوفنا بجناح “الدار العربية للعلوم” كتاب “الوليد.. الملياردير، رجل الأعمال، الأمير”، لكاتبه الصحفي البريطاني “ريز خان”، حيث يباع بسعر جد رمزي، ويروي فيه الكاتب في 400 صفحة، مقسمة إلى 18 فصلا حياة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود منذ ميلاده إلى أن أصبح أحد أكبر رجال الأعمال في العالم، وذلك من خلال حوارات ولقاءات، تبرز بدورها الجانب الخفي للأمير.
«مذكرات جورج دابليو بوش.. قرارات مصيرية” والصادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، يحتل مكانة بين رفوف المعرض، ويروي فيه الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية مسيرته السياسية في البيت الأبيض والسنوات الثمانية التي قضاها هناك، متطرقا لأهم المراحل التي مرّت بها الولايات المتحدة الأمريكية لاسيما هجمات سبتمبر 2011، الحرب على أفغانستان، الحرب على العراق، وأسلحة الدمار الشامل وكيفية تعامله مع الجنود الأمريكيين ولا سيما بالسجن الشهير أبو غريب، وكيف واجه الرئيس هاته الحروب على مدار توليه كرسي البيت الأبيض.
بوش تحدّث أيضا عن حياته الشخصية، علاقته بعائلته الصغيرة والكبيرة ونجاحاته وإخفاقاته داخليا وخارجيا، وأسرار وروايات أخرى تحوي معلومات كثيرة داخل أهم موقع لصنع القرار في العالم.
شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، وضعت أيضا بين يدي زوار المعرض كتاب “سمو الأميرة.. وقائع من قلب العائلة المالكة في السعودية” للكاتبة جين ساسون وهي محاضِرة أمريكية تهتم بشكل رئيسي بالمرأة في الشرق الأوسط، حين سافرت إلى المملكة العربية السعودية عام 1978، التقت لأول مرة بالأميرة السعودية في السفارة الإيطالية وأصبحتا صديقتين حميمتين، حينها طلبت الأميرة المسماة “سلطانة” إلى ساسون أن تكتب قصة حياتها شرط عدم ذكر اسمها الحقيقي، ومن هنا تناولت الكاتبة في 336 صفحة حياة الأميرة سلطانة آل سعود، التي ارتاءت أن تسلّط الضوء على حياتها بداية من طفولتها إلى غاية زواجها المدبر، ناهيك عن حياتها وسط الأسرة الملكية.
كتاب آخر لفت انتباهنا بدار الكتاب العربي بالقاهرة بعنوان “رؤوس الشر العشرة مشعلو الحرائق وتجار الدماء والقتل عن بعد” لمجدي كامل، وهي الرؤوس حسب الكاتب التي سعت إلى وضع معالم المخطط الشيطاني لتفتيت العالم العربي إلى دويلات صغيرة، أبرزهم العجوز “زييجينيو بريجينيسكي”، صاحب نظرية التحالف مع الأصولية الدينية في الشرق الأوسط لتنفيذ مخطط التفتيت والتقسيم، “برنارد لويس” الملقب بالعراب الصهيوني”، إلى جانب الأمريكي ناتان شارانسكي صاحب نظرية الفوضى الخلاقة، و«جين شارب” مهندس الثورات الملونة أو ثورات اللاعنف، الملياردير الأمريكي الصهيوني جورج سوروس والملياردير الأمريكي الصهيوني الثاني بيتر أكرمان والدبلوماسي “روبرت فورد”، وهي الرؤوس التي أشعلت نار الفتنة وجعلت من أمريكا والدول الغربية تسير على مخططاتها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024