وقع الشاعر أحمد سيماوي بعاصمة الأهقار، على جديده الأدبي الموسوم، بـ«الغرباء”، الذي حاول من خلاله أن يسلط الضوء على عدد من القضايا الإنسانية كالأخوة والتسامح، والوطنية والتغني بالصحراء وجمالها.
المولود الجديد لابن منطقة “إن أمقل” 130 كلم عن مقر ولاية تمنغست، صدر كباكورة أعمال الشاعر أحمد سيماوي، عن “دار المثقف العربي للنشر”، تضمن 26 قصيدة متنوعة، بما في ذلك الإقليمية والدولية التي تصب جلها في ما يتعلق بالقضايا العربية، خاصة منها الفلسطينية والسورية، وما يعايشه شعبيهما من ظلم واضطهاد.
يقول المتحدث، إن “الغرباء” هو جزء من مشروعه الخاص الذي حاول من خلاله تسليط الضوء على كل ما يخص الصحراء عموما، وخاصة المتعلق بالأرياف والبوادي، والتي ـ من منظور الكاتب ـ لم تنل ما يكفي من تسليط للضوء، الأمر الذي جعله يحمل جزءا منه على عاتقه كونه ابن بادية وسليل البدو الرحل.
ويقول أحمد سيماوي في نفس السياق، إنه يرى أن هذه الأرض يجب أن تخلد في قالب أدبي جميل سواء سردا أو شعرا، بالإضافة إلى قضايا أخرى، أين حاول أن يختزل تجربته الممتدة على طول 13 سنة من الشعر، في القصائد التي تضمنها المولود الجديد.
هذا الإصدار يؤكد سيماوي، الذي يعد كانطلاقة لإصدارات أخرى مستقبلية، سيكون كفرصة له للتعرف على قدراته من خلال ردود أفعال القارئ وانطباعاته، لتكون بذلك كحافز لتقديم الأفضل في المستقبل القريب.