فيما وقّع مصيطفى على 3 إصدارات بـ «دار الجسور»

«دار الحضارة» تكّرم مؤلفيها في المعرض الدولي للكتاب

قصر المعارض / صونيا طبة

كرّم مدير دار الحضارة للنشر الدكتور رابح خدوسي كل من الكاتب والدكتور فراح محمد ارزقي الثقافي والسياسي والدكتور علي خلاصي الذي أصدر مؤلفات جديدة عن تاريخ الجزائر ،بالإضافة إلى الأستاذ والباحث سهيل الخالدي الذي كان له الفضل في إبراز دور العلماء الجزائريين وأثرهم في الثقافة المشرقية.
وعبر الكتاب والأساتذة المكرمين عن سعادتهم بهذا التكريم الذي جرى بحضور كاتب الدولة الأسبق المكلف بالإحصاء والاستشراف الدكتور بشير مصيطفى الذي قام بإمضاء مجموعة من كتبه من إصدار دار الجسور للنشر، مؤكدين أن هذه التكريمات تعد رمز وفاء بين المؤلفين ودار النشر وتساهم في تشجيع الكتّاب على تأليف الكتب التي يطلبها القارئ الجزائري بكثرة .
من جهته، أكد الدكتور علي خلاصي أن تحصله على هذا التكريم يدل على الثقة المتبادلة بين دار النشر والمؤلف وهي رمزية التواصل بين الكتّاب الذين يواصلون العمل بعد ما تنضج الفكرة، كما تعد همزة وصل والواسطة بين المطبعة والمؤلف .
وكشف خلاصي عن مجموعة مؤلفاته المعروضة في هذه الطبعة من إصدار دار الحضارة للنشر وهي جيل تاريخ الحضارة وقصبة الجزائر والجيش الجزائري في العصر الحديث موضحا أن دار الحضارة تعرض كتبا جديدة وقديمة في نفس الوقت باعتبارها تنال مقروئية كبيرة .
وأضاف الدكتور علي خلاصي أن المعرض الدولي للكتاب يعكس الوجه الحقيقي للجزائر والمدى الذي وصلت إليه الكتابة الجزائرية في المجال التاريخي والديني والأدبي والعلمي، إلا أن الكتاب أصبح -حسبه - يقدم كسلعة نظرا للتخلي عن قيمته الحقيقية التي تكون في النوعية وليس في الكم .
وفيما يخص مشاركة جريدة «الشعب» في المعرض، أوضح الدكتور خلاصي في هذا الخصوص قائلا : «إنني أعتبر نفسي صديقا وفيا لهذه الجريدة العريقة التي سبق وأن كتبت فيها مقالات في فترة السبعينيات، وأنّ عميدة الصحافة «الشعب «هي مدرسة تكوّن فيها العديد من الإعلاميين والكتاب الكبار، كما أن تطورها يعتبر نموذجا للكتابة الصحفية في الجزائر من خلال اعتمادها على الصدق والمصداقية في تناولها للمواضيع .
.. مصيطفى يوّقع على 3 كتب من إصدار «دار الجسور»
  قام كاتب الدولة الأسبق المكلف بالاستشراف والإحصاء بشير مصيطفى بتوقيع 3 كتب جديدة من إصدار «دار جسور للنشر « موضحا أنها تتعلق بحاضر ومستقبل الاقتصاد العربي والجزائري،مثل كتاب «حريق الجسر «الذي يفسر ظاهرة الثورات العربية وكتاب «رائحة النفط «الذي يفسر ظاهرة اهتمام دول الحلف الأطلسي بالدول النفطية وكذا كتاب «الإصلاحات التي نريد» الذي يصف خطة طريق لإلحاق الجزائر للإقلاع الاقتصادي وكتاب صناعة المستقبل، ومؤلف صناعة الغد باللغة الفرنسية يثير جدلية ونقاش حول مستقبل الجزائر، مشيرا إلى ان تأليفه لهذه الكتب تعتبر بداية جيدة من خلال تعامله مع «دار الجسور» التي تطبع كتبه باللغة العربية ودار الخلدونية بالفرنسية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024