أعلنت جامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 عن تنظيم الملتقى الوطني السادس حول “الأرشيف والكتابة التاريخية”، تحت شعار: “مكانة الوثيقة التاريخية في عملية تدوين تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر”. يأتي هذا الملتقى بالتنسيق مع مخبر التراث والدراسات الأثرية التابع لقسم التاريخ والآثار بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
يُعقد الملتقى يومي 17 و18 فيفري 2025، تخليدًا للذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية وبمناسبة اليوم الوطني للشهيد الموافق لـ 18 فيفري. يسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية الأرشيف في الكتابة التاريخية، مع التركيز على دوره في توثيق تاريخ الجزائر خلال الحقبتين الحديثة والمعاصرة.
ويتناول الملتقى محاور رئيسية، أبرزها: مكانة الوثيقة الأرشيفية في الكتابة التاريخية، دراسة الأرصدة الأرشيفية المتعلقة بتاريخ الجزائر، وعرض نماذج من الوثائق الأرشيفية التي تسلّط الضوء على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للجزائر. كما يناقش مواضيع هجرة وتهجير الجزائريين، تاريخ المقاومة الجزائرية، والحركة الوطنية والثورة التحريرية من خلال الوثائق الأرشيفية.
وحدّد المنظّمون يوم 04 جانفي 2025 كآخر موعد لتقديم ملخّصات البحوث، مع الإعلان عن الملخّصات المقبولة في 10 جانفي. بينما يُشترط إرسال المداخلات النهائية في موعد أقصاه 05 فيفري 2025. كما أكّد القائمون على ضرورة أن تكون المداخلات متوافقة مع محاور الملتقى وأصيلة لم يسبق نشرها أو تقديمها في فعّاليات علمية أخرى.
يعدّ هذا الملتقى فرصة للباحثين لتسليط الضوء على أهمية الوثيقة التاريخية، بما يخدم توثيق تاريخ الجزائر وإثراء المكتبة الأكاديمية الوطنية.