يحظى أطفال ولاية سيدي بلعباس بعطلة شتوية ممتعة بفضل البرنامج الثقافي والفني المتنوّع الذي سطّرته مديرية الثقافة والفنون.
خصّصت مديرية الثقافة والفنون بولاية سيدي بلعباس قافلة الذاكرة للديوان الوطني للثقافة والإعلام بالمكتبة الرئيسية للمطالعة محمد القباطي لسيدي بلعباس، حيث تنوّعت العروض المسرحية الخاصة بالأطفال، نشطتها جمعيات وتعاونيات مسرحية تهتم بفن الأطفال على غرار الفنان عمو وليد، فرقة تتاليا وفرقة عباس لولاية سيدي بلعباس، كما تم تقديم الأغنية الوطنية الملتزمة. ويتم أيضا فتح ورشة اللّغة الانجليزية، ورشة الشريط المرسوم، ورشة الرسم والتلوين ورشة الخط العربي، الاشغال اليدوية مع تنظيم مسابقات فكرية.
كما احتضنت دار الثقافة والفنون كاتب ياسين، عروضا ترفيهية نشطتها التعاونية المسرحية كاتب ياسين سيدي بلعباس، بعنوان إلعب مع كيكي وريكي ميزته أجواء مليئة بالمرح والتحدي، حيث تفنن أعضاء التعاونية في الحركات البهلوانية ورقصات الدمى، بالإضافة إلى ألعاب التحدي الشيّقة التي خلقت الحماس بين الحضور من الأطفال.
ومن جهتها، نظمت الجمعية الثقافية ريشة الابداع الجزائري ورشة خاصة للأطفال بعنوان ورشة المبدع بدار الثقافة، أشرف على تنشيطها الفنان بن تراث عباس، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين لاكتشاف عالم رسم الزخرفة على البلاط وتعرف التلاميذ على أساسيات تصميم الزخارف وأهم الأدوات والخامات المستخدمة في هذا الفن التقليدي. وقام الرسام بن تراث بتعليمهم تقنيات الرسم على البلاط، لتمكينهم من تنمية مهاراتهم الفنية وألهم البعض منهم شغف تعلم هذا التراث الثقافي الذي تم تصميمه بأسلوب فني متجدّد. وبحسب صاحب الورشة، فإن هذا النشاط يهدف الى تشجيع الناشئة على استثمار وقت فراغهم والعطل لتنمية مواهبهم الفنية وإبراز قدراتهم الإبداعية.
كما تنظم دار الثقافة أيضا ورشات الفن التشكيلي حيث يتعلم الاطفال بمختلف أعمارهم تقنيات الرسم والتلوين بأسلوب مبتكر وممتع وورشة القراءة وتلخيص محتوى الكتاب، بينما احتضنت سينما العمارنة وتسالة عروضا مسرحية للأطفال من تقديم جمعيات وتعاونيات مسرحية وعرض الحكواتي والمهرّج وألعاب الخفّة.
