حطت إحدى “قوافل الذاكرة” رحالها بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، والتي أطلقها الديوان الوطني للثقافة والإعلام بمناسبة إحياء الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة لتجوب عديد ولايات الوطن.
على هامش انطلاق الأنشطة التي برمجها القائمون على هذا البرنامج الثقافي لإمتاع جمهور ولاية سطيف، صرّح المكلف بالإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام، عبد الحميد بوحالة، بأنّها تندرج في إطار السلسلة الثالثة (3) لعروض “قوافل الذاكرة” التي برمجها الديوان تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون لتجوب 3 مرات 36 ولاية بالوطن، إحياء للذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة ومساندة للقضية الفلسطينية.
وأضاف ذات المتحدّث بأنّ “قوافل الذاكرة” قدّمت منذ انطلاق السلسلة الأولى في مستهل شهر نوفمبر المنقضي، وإلى حد الآن عبر مختلف ولايات الوطن التي حلت بها، ما يفوق 60 عرضا للأطفال و60 عرضا فنيا آخرا متنوعا بين أغاني وطنية وملتزمة أداها فنانون من وفد القافلة وآخرون محليون، مبرزا أن العروض لا زالت مستمرة إلى غاية نهاية الشهر الجاري.
وبالمناسبة، أمتع الفنان خالد غربي جمهور مدينة سطيف بباقة من الأغاني ذات الطابع الوطني والملتزم، فيما أبدعت الفنانة لبنى نوي في سرد حكايات متنوعة للأطفال، وذلك بهدف استحضار قيم نوفمبر المجيد وتضحيات الأجداد من أجل استرجاع الاستقلال وتسليط الضوء على مقاومة أشقائنا في غزة الجريحة، والتذكير بموقف الجزائر شعبا وحكومة الداعم للقضية الفلسطينية والتضامن مع ما يعانيه سكان “غزة” منذ أكثر من سنة من وحشية وإبادة جماعية.