إبـــــراز قـــــيـــــم الـــــطـــــمـــــوح وعـــــلـــــوّ الـــــهــــــمـــــّة والانـــــتـــــمـــــاء وفـــــعـــــل الخـــــير
دعت “مؤسّسة أعلام الجزائر” المهتمّين بالكتابة الإبداعية والتأليف القصصي إلى المشاركة في الطبعة الحادية عشر من مسابقتها السنوية “مسابقة أعلام الجزائر”. وخصّصت المؤسّسة هذه الطبعة لسيرة المرحومة عائشة بنت كاسي أولاد بهون، والدة الإمام إبراهيم بيوض. وتهدف المسابقة إلى “إبراز قيم الطموح وعلوّ الهمّة والانتماء وفعل الخير، من خلال سير شخصية وطنية ذات أثر، وعرضها على الأطفال في قالب قصصي مشوّق”.
خُصّصت الطبعة الحادية عشر (11) من “مسابقة أعلام الجزائر” لوالدة الإمام إبراهيم بيوض. ودعت “مؤسّسة أعلام الجزائر”، التي تنظّم المسابقة، كافة المهتمّين بالكتابة الإبداعية والتأليف القصصي للمشاركة في مسابقتها السنوية، المتمحورة حول سيرة المرحومة عائشة بنت كاسي أولاد بهون، المعروفة بـ«عيشى ن كاسي”، وهي والدة الإمام إبراهيم بيوض رحمه الله.
وأكّدت المؤسّسة أنّ هذه المسابقة، وهذا الاختيار، يأتيان “إبرازًا للقيم السامية، ورفعاً لهمم الناشئة، وتأسّياً برموز الوطن”، مضيفة بأنّ الهدف العام من المسابقة هو “إبراز قيم الطموح وعلوّ الهمّة والانتماء وفعل الخير، من خلال سير شخصية وطنية ذات أثر، وعرضها على الأطفال في قالب قصصي مشوّق”.
ورحّبت مؤسّسة أعلام الجزائر بجميع الأقلام الفنية الإبداعية للمشاركة قبل انتهاء آجال المسابقة، والتي تمّ تحديدها بالخامس (05) جانفي من السنة الداخلة.
و«مسابقة أعلام الجزائر” مسابقة أدبية فنية سنوية تُعنى بالكتابة القصصية الموجّهة للأطفال حول علم من أعلام الجزائر. وقد تأسّست المسابقة في 2014 “محاولة بعث سير أعلام الجزائر، فمضت في ذلك استجابة لرسالتها التربويّة النبيلة، وتلبية لقيمها الحضارية الراسخة”، تقول المؤسّسة المنظّمة، مؤكّدة أنّ المسابقة “تطمح في مسعاها إلى إثراء المكتبة الإنسانية بحزمة قصص آسرة تحكي للعالم مآثر أبطال الجزائر، وذلك بالسعي نحو استقطاب الأقلام الجادّة والواعدة.”
ووفقا للمؤسّسة، فإنّ المسابقة تهدف إلى إبراز قيم الطموح وعلوّ الهمّة والانتماء وفعل الخير، من خلال سير شخصية وطنية ذات أثر، وعرضها على الأطفال في قالب قصصي مشوّق، وتعليق همم الناشئة بالرموز الوطنية ليتأسّوا بها، ويتّخذوا من أفكارها ومواقفها مصدر إلهام ومرجعية. ومن الأهداف أيضا بعث الروح الإبداعية والحسّ الفني وتشجيع الكتّاب على اقتحام ميدان التأليف القصصي.
والمشاركة في هذه المسابقة متاحة لجميع الفئات العمرية من الجنسين، على أن يتمّ الالتزام بالنوع الأدبي للعمل المشارك به وهو القصة القصيرة، بحيث تبنى القصة على موقف من حياة الشخصية أو مقتطف من سيرتها، كما يشترط أن يكون العمل المشارك به موجّها للفئة العمرية من 06 إلى 10 سنوات. وأكّدت المؤسّسة على ضرورة أن يحرص المشارك على التمكين للقيم الأخلاقية والتربوية في عمله بإخراج سلس إبداعي.
ومن شروط المشاركة أيضا أن يكون العمل جديدًا لم يسبق طباعته أو نشره أو الفوز به في مسابقة أخرى، ويجب أن يُسلَّم العمل في ملفّ إلكتروني بصيغة “وورد”، على ألّا يتجاوز حجم العمل حدود 900 كلمة، وألّا يقلّ عن 600 كلمة. ولتسهيل مهمة الراغبين في المشاركة، وفرت الجهة المنظّمة قائمة مراجع قابلة للتحميل عن شخصية العدد، وتضمّ هذه القائمة 16 صفحة من الجزء الأول من كتاب “أعلام الإصلاح في الجزائر” لمحمد علي دبوز، و5 صفحات من مجلة “فتاة الحياة” (العدد 13، فيفري 1995) وهي مجلة مدرسية تصدرها مدرسة الحياة، إلى جانب كلمات المشايخ الحاضرة في جنازة عائشة بنت كاسي في 20 أفريل 1968.
وقد حدّدت الجهة المنظّمة معايير العمل المشارك بشكل مفصّل، بحيث تنقسم هذه المعايير إلى: العناصر الفنية للقصة (الأسلوب الأدبي، الأسلوب القصصي، الإمتاع، تماسك الأحداث، بناء الشخصيات وتحركها، الصراع، تصوير البيئة الزمكانية، الحبكة)، والشكل (الرقن الإلكتروني للقصة، حجم النص)، والأمور المتعلقة بالعَلَم أيّ شخصية المسابقة (دور العَلَم في الأحداث، أثر الشخصيات المحيطة به، أثره المجتمعي، نوع القيم المستهدفة، صحّة المعلومات)، ورابعا وأخيرا اللغة والأفكار (الجِدة، سلامة اللغة، مناسبة اللغة والأسلوب، تسلسل الأفكار وتناسقها).
وأكّدت المؤسّسة أنّ هذه المسابقة يُشرف عليها “لجنة من خيرة الأساتذة، يسهرون على ترشيح الأعمال المشاركة وفق معايير دقيقة وواضحة”، كما يرافق المسابقة دكاترة مختصّون في أدب الطفل وفن الكتابة القصصية. وتقدّم الجوائز لأصحاب المراتب الثلاثة الأولى، كما يحظى الفائز الأول بطباعة عمله ونشره.
للتذكير، مؤسّسة أعلام الجزائر “مؤسّسة ثقافية إبداعية تعنى بتتبع سير أعلام الجزائر بحثا وتنقيبا وعرضها على الناشئة في قالب يتناسب وخصائصهم العمرية، من خلال إقامة مسابقات أدبية، فنية وإعلامية، وهذا استجابة لرسالتها التربوية النبيلة، وتلبية لقيمها الحضارية الراسخة.” وترمي المؤسّسة إلى تحقيق أهداف منها “غرس حب الوطن لدى النشء والاعتزاز برموزه، وتخليد مآثر وتضحيات الأعلام الوطنية وإبراز تراثهم، والعناية بأدب الأطفال الموجّه لتنمية الولاء للوطن ورموزه، وربط همم الناشئة بالرموز الوطنية للاقتداء بهم، وإبراز المواهب الأدبية الإبداعية وتشجيعها”. ومن نشاطات وأعمال المؤسّسة: تنظيم أيام دراسية وملتقيات علمية ودورات تكوينية، وتنظيم ندوات ومعارض إعلامية، وتنظيم نشاطات ومسابقات فكرية وأدبية وثقافية، وإصدار نشريات وملصقات ومجلات علمية وثقافية، وتأسيس مواقع وصفحات على الإنترنت.
