حـــدث ديـــنـــامـــيـــكـــي يـــجـــمـــع شـــبـــكـــة المـــعـــلّمـــين والـــعـــلـــمـــاء والمـــهـــنـــيــــين
تحتضن جامعة الجزائر2، من 20 إلى 22 ديسمبر الجاري، فعّاليات طبعة 2024 من مؤتمر “تيسول دزاير TESOL DZAIR” الدولي، الذي تنظّمه شبكة تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها بالجزائر، بدعم من وزارة التعليم العالي والسفارة الأمريكية بالجزائر. ويرفع المؤتمر شعار “مدّ الجسور بين التكنولوجيا والاتجاهات الناشئة والاستراتيجيات التربوية”، ويستهدف حضور ما يفوق ألف مشارك لمناقشة تطوّرات تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر.
دعت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إلى التقديم للمشاركة في مؤتمر “تيسول دزايرTESOL DZAIR” الدولي ـــ طبعة 2024 الذي ستحتضن جامعة الجزائر2 “أبو القاسم سعد الله” فعّالياته من 20 إلى 22 ديسمبر الجاري. ويرفع المؤتمر، الذي وصفته السفارة بـ«أحد أكبر مؤتمرات تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر”، شعار “مدّ الجسور بين التكنولوجيا والاتجاهات الناشئة والاستراتيجيات التربوية”، وينتظر أن يشهد مشاركة أكثر من 1000 معلّم وباحث ومهني من جميع أنحاء الجزائر، وجميع أنحاء العالم.
وحسب ذات المصدر، يوفر المؤتمر فرصة فريدة من نوعها لاستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات في تدريس اللغة الإنجليزية، والتواصل مع كبار الخبراء والممارسين، والتعاون مع الأقران لصياغة مستقبل التعليم.
ونشير إلى أنّ “TESOL” هي اختصار لـ
«Teaching English to Speakers of Other Languages”
، وتعني “تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها”.
وكانت وهران قد احتضنت، من 28 إلى 30 أفريل 2023، الطبعة الماضية التي كان شعارها “تدريس اللغة الإنجليزية في القرن الحادي والعشرين”.
من جهتها، أكّدت شبكة “تيسول دزاير TESOL DZAIR” منظمة التظاهرة، بدعم من World Learning Algeria، والسفارة الأمريكية في الجزائر، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ “هذا الحدث الديناميكي يجمع شبكة المعلّمين والعلماء والمهنيين معًا لمناقشة التطوّرات في تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر.”
وأضافت الشبكة على موقعها، أنّ موضوع المؤتمر، وهو “ربط التكنولوجيا والاتجاهات الناشئة والاستراتيجيات التربوية”، سيكون فرصة للحاضرين من أجل استكشاف تقاطع مناهج التدريس المبتكرة وأحدث الأدوات التكنولوجية. ومع توقع مشاركة أكثر من 1000 مشارك، سيضمّ هذا الحدث، خلال ثلاثة أيام، أكثر من 60 ورشة عملية، وعروضًا ومحادثاتٍ من قبل ما يفوق 30 خبيرًا دوليًا وجزائريًا رائدًا في تدريس اللغة الإنجليزية. كما “سيكتسب المشاركون رؤى قيمة حول تعزيز فعّالية التدريس ودمج الأساليب المتطوّرة في بيئات الفصول الدراسية المتنوّعة”، حسب ذات المصدر.
ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر: تعليم المتعلّمين الصغار، ودمج التكنولوجيا في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، وإدارة الفصول الدراسية، واستراتيجيات اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم (EMI) في التعليم العالي، إلى جانب جلسات تركّز على تعزيز التكامل الثقافي ومناقشة الاتجاهات الناشئة في تعليم اللغة.
من جهة أخرى، أكّدت الجهة المنظمة أنّ المشاركة ليست مجّانية، وحدّدت رسوم التسجيل في المؤتمر بألفي (2000) د.ج، وهي رسوم تغطي فقط تكلفة حضور المؤتمر، ولا تشمل أيّ تكاليف النقل أو الإقامة، لذلك يجب على المشاركين اتخاذ الترتيبات الخاصّة بهم للإقامة والنقل عن طريق حجز الفنادق وتذاكر السفر.
للتذكير، شبكة TESOL Dzair شبكة مهنية تعمل على دعم المهنيين في مجال تدريس اللغة الإنجليزية للمتحدّثين بلغات أخرى، وتقدّم مجموعة كبيرة من الموارد والتدريب والتوجيه لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم المهنية.
ووفقا لموقعها الرسمي، تهدف الشبكة إلى تعزيز تدريس اللغة الإنجليزية في الجزائر، وإلى جمع مدرّسي هذه اللغة من جميع أنحاء البلاد لتقديم برامج تدريبية للمعلّمين الجدد وذوي الخبرة ومكتبة شاملة من موارد تدريس اللّغة عالية الجودة، وربط المعلّمين والمتخصّصين في التعليم لمشاركة الأفكار والإرشادات، وخلق فرص تدريب مستدامة ومتنوّعة وفعّالة للمعلمين على جميع المستويات وفي جميع المناطق. وقد تم إنشاء الشبكة من قبل مدرسي اللغة الإنجليزية ومن أجلهم، يضيف المصدر، حيث يتطوّع الأعضاء بوقتهم وخبرتهم لتنظيم وإدارة المبادرة، ومع استمرار نمو الطلب على اللغة الإنجليزية بين الشباب الجزائري، تلتزم الشبكة بالحفاظ على جودة أداء المعلّمين الجدد وتعزيزها من خلال فرص التدريب والتطوير المنتظمة.
ومن الموارد التي تسعى الشبكة إلى تزويد أعضائها بإمكانية الوصول إليها، التدريب الإقليمي والندوات عبر الإنترنت والمؤتمرات الوطنية، لتعزيز تطوّرهم المهني. لذلك، سطّرت الشبكة مجموعة أهداف منها: تقديم ندوات عبر الإنترنت بشكل منتظم حول مواضيع متنوّعة، وتقديم ورش عمل وتدريب إقليمي وموسمي للمعلمين من مختلف الفئات والمستويات، وتعزيز الشعور بالانتماء في المجتمع حيث يتم إعطاء الأولوية لتبادل الخبرات والنمو المهني، وإنشاء مركز موارد مع إمكانية الوصول إلى المواد التعليمية وخطط الدروس والأوراق الفنية والمقالات، وقيادة البحث والتجريب في تعليم TESOL في الجزائر، وتسهيل التواصل بين المعلّمين وتوفير منصّة للمناقشات حول مجموعة متنوّعة من المواضيع المتعلقة بتدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها.