أفاد الناقد علاوة كوسة في تصريح لـ«الشعب” أنّ المعرض الدولي للكتاب المقام سنويا بالجزائر يُعدّ تقليدا ثقافيا راقيا، ومناسبة سنوية تزيّن المشهد الثقافي والأدبي في الجزائر، على غرار كلّ الدول العربية، مشيرا إلى أنّه فرصة أيضا للاطّلاع على المنجز العلمي عبر مختلف دور النشر الوطنية والعربية والعالمية.
يقول الناقد علاوة كوسة “إنّه من محاسن هذه التظاهرة تقديم آخر إصدارات الكتّاب والمؤلّفين والباحثين..والاحتفاء بالتجارب الجديدة والأصوات الفاعلة في هذا المجال من خلال الندوات المختلفة”، مضيفا أنّ هذه التظاهرة تُلقي بظلالها الوارفة على المؤلّفين ودور النشر التي تعرف بنفسها وبجديدها دائما، وتمنح للأدباء فرصة عرض تجاربهم الجديدة، وفتح نقاشات عميقة في ذلك.
ويرى المتحدّث بضرورة وأهمية انفتاح القائمين على التظاهرة على أسماء جديدة من الأكاديميين والباحثين والأدباء ممّن يستحقّون المساهمة في إثراء هذه الفاعلية، وأن يجعلوا الندوات المرافقة للصالون لكلّ الأدباء الجزائريين، كي لا تبقى حكرا على نفس الأسماء التي تتكرّر كلّ سنة..