أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس، التزام الجزائر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، مبرزا أن الجهود المبذولة مكنت من تسجيل “انخفاض ملحوظ” في وفيات الأمهات وحديثي الولادة.
خلال افتتاح الفعاليات الخاصة بإحياء اليوم العالمي للصحة، والمتزامن مع اليوم الوطني لحماية الأم والطفل، جدد الوزير، في كلمة ألقاها نيابة عنه المستشار محمد الحاج، “التزام الجزائر بتحقيق أهداف التنمية المستدامةّ، من خلال تركيزها على الوصول إلى كافة خدمات العلاج والوقاية ذات الجودة مع احترام حق الجميع في الصحة”.
وبعد أن أشار إلى أهمية إحياء اليوم العالمي للصحة، المنظم هذه السنة تحت شعار “صحة جيدة عند الولادة من أجل مستقبل مليء بالأمل”، أبرز السيد سايحي مساعي القطاع في مجال الحد من وفيات الأمهات وحديثي الولادة.
ولفت في هذا الصدد إلى أن الجزائر ‘’تسير في الاتجاه الصحيح’’ في هذا المجال، لاسيما من خلال “اتخاذ جميع التدابير الضرورية لتعزيز الوقاية وتوفير علاج ذي جودة من أجل مرافقة أفضل للأمهات والأطفال”.
كما ذكر، بالمناسبة، بأهم المحطات التي مرّت بها الجزائر منذ الاستقلال من حيث التنمية الاجتماعية والجهود المبذولة في مجال الصّحة، عبر إقرار مجانية العلاج والحرص على ضمان حق جميع المواطنين في حماية صحتهم.
كما عرّج أيضا على الشراكة التي تجمع بين قطاعه والمنظمة العالمية للصحة والتي سمحت للجزائر بـ«إحراز تقدم كبير في مجال الصحة”، مثلما أكد.