عقدت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، يوم الخميس بمقر ولاية الجزائر العاصمة، جلسة عمل مشتركة مع والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، لمتابعة مدى تقدم تجسيد المخطط الدائم لحفظ واستصلاح القطاع المحفوظ لقصبة الجزائر.
تم الاستماع للشروحات المقدمة من طرف القائمين على المشروع والمتعلقة بوضعية المعالم الثقافية على مستوى إقليم ولاية الجزائر، وكذا مدى تقدم إنجاز المخطط، إضافة إلى عروض تتعلق بتهيئة مدينة الجزائر.
وجاء في بيان لمصالح الولاية أنه «تم على عاتق ميزانية الولاية الانتهاء من تهيئة وتأهيل 7 مشاريع متمثلة في مسجد الداي بقلعة الجزائر، دار البارود بقلعة الجزائر، دار بوحيرد، ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي، دار بشطارزي، عمارتين بشارع أوسليماني، تهيئة 143 عمارة تضم 1.515 شقة بالقصبة السفلى ومقهى الفنانين الحاج العنقى».
وأضاف البيان أنه يوجد أيضا «12 مشروعا في طور التهيئة والتأهيل على غرار قصر الداي بقلعة الجزائر، قصر البايات بقلعة الجزائر، جامع البراني و2 من الدويرات المجاورة، قصر حسان باشا وغيرها من القصور والمعالم بالإضافة إلى 6 مشاريع أخرى في طور الانطلاق و4 مشاريع أخرى في طور إطلاق الدراسات الخاصة بها».
وعقب جلسة العمل المشتركة، قامت السيدة مولوجي رفقة السيد رابحي بزيارة ميدانية إلى دهاليز القصبة للاطلاع على وضعية تهيئتها.