سيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة لأحسن رواية في اللغات العربية، الأمازيغية والفرنسية لجائزة أسيا جبار التي تنظمها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والأشهار، بالاشتراك مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية يوم 30 جوان المقبل، التاريخ المصادف لذكرى ميلاد الكاتبة والأكاديمية الراحلة آسيا جبار.
أشرفت سهام درارجة الرئيسة المديرة العامة للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار والاتصال «أناب»، ليلة أول أمس الخميس، على التنصيب الرسمي للجنة تحكيم الطبعة السادسة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2022، والإعلان عن تاريخ الإفصاح عن الفائزين الثلاثة لأحسن رواية في اللغات العربية، الأمازيغية والفرنسية أثناء حفل توزيع الجوائز، الذي سيقام بالجزائر العاصمة في الثلاثين من جوان المقبل، المصادف لتاريخ ميلاد الأديبة الراحلة.
تتكون اللجنة من أكاديميين وشخصيات ثقافية، وافقوا، بحسب مسؤولة «أناب»، «على الانضمام إلى المبادرة الأدبية، من أجل السهر على إنجاحها، والرقي بهذه الجائزة من خلال السعي الدائم وراء الامتياز، في اختيار الروايات التي تستحق المشاركة، ومن ثمة التنافس باحترام كافة شروط النزاهة والصرامة».
وذكرت درارجة في كلمة لها بمناسبة مراسم التنصيب بمقر مؤسسة النشر والاشهار والاتصال، «أن الهدف من وراء مبادرة الجائزة الكبرى أسيا جبار للرواية، هو المساهمة بشكل فاعل في تعزيز مكانة صناعة الكتاب في بلادنا، ومنح المؤلفين فضاء رحب للتنافس وإثراء الفعل الثقافي الوطني».
وأكدت على الدور الفعال الذي تلعبه وسائل الإعلام كشريك في هذا المشروع الأدبي الوطني، قائلة إن «نجاح هذه الجائزة الثقافية المرموقة، والمنظمة من طرف المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار بالاشتراك مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، لا يمكن أن يتحقق إلا بمساهمة الناشرين ووسائل الاعلام».
للإشارة، تعود جائزة أسيا جبار إلى المشهد الثقافي في طبعة متجددة، بعد عامين من الانقطاع بسبب الأزمة الصحية التي خلفها انتشار فيروس كورونا.
واعتبرت درارجة هذه الطبعة السادسة، بمثابة فرصة سوف تعطي زخماً أدبياً في الساحة الثقافية»، مضيفة أنها «مجال خصب وأرضية مواتية لاستظهار القدرات الكبيرة في مجالات الأدب والإبداع».